المدعو "مدلول عمر العزيز" والملقب بـ"أبو ذباح" (بسبب كثرة ذبحه لعناصر النظام السوري) عندما كان "أميراً" في التنظيم، مشيرةً إلى أن "العزيز" كان يشغل منصب أمير في جبهة النصرة ما بين العامين 2012 و 2015، ليهرب بعدها إلى العاصمة السورية دمشق، بعد دخول تنظيم "داعش" إلى دير الزور، ويجري مصالحة مع نظام الأسد، ويتطوع لصالح المخابرات الجوية.
خرج العشرات من أهالي مدينة "طفس" بريف درعا، أمس الأحد، لليوم الثاني على التوالي، بمظاهرة مسائية، مطالبة برحيل نظام بشار الأسد ومحاسبة المجرمين المسؤولين على قتل الشعب السوري وتدمير المدن والبلدات.
النظام عمل على تقديم من يطبّلون له، فسلمهم منابر المساجد، و مفاصل المؤسسات الدينية، أما من لم يستطع تخويفه أو شراء ذمته فقد عمل على تحجيمه وتطويق نشاطه ضمن دائرة ضيقة مراقبة بشكل جيد من قبل أجهزته الأمنية.
اتهمت منظمة العفو الدولية موسكو ونظام الأسد بارتكاب "جرائم حرب"، تمثلت في 18 هجوما، شنتها قوات النظام السوري والقوات الروسية على مرافق طبية وتعليمية خلال الفترة الممتدة بين 5 أيار/مايو 2019 و25 شباط/ فبراير، في إدلب شمال غرب سوريا.
نتيجة للحالة الاقتصادية المتدهورة وانتشار الفساد والفوضى والتي خلفتها الحرب، لجأت العديد من الأسر السورية لتزويج بناتهم تحت عنوان، "من أجل العيش"، فكثر هذا الزواج أكثر في كل من دول اللجوء وخاصة تركيا والأردن ولبنان.