http://anapress.net/a/192190939379617
وقال طلاس "هناك في الاروقة الامنية وبضغط من الروس تحقيق مفتوح حول بيع أسلحة وذخائر من ملاك الجيش السوري من الشحنات الجديدة (أي شحن ال 2018) وما بعدها، والشاري هو جبهة النصرة، وهذه الذخائر والاسلحة لم يدفع النظام السوري ثمنها بعد.
بينما تداولت وسائل التواصل معلومات مفادها أن الدكتور جورج الحسواني عديل الرئيس الروسي "بوتين" وهو مدير أعماله والمسؤول الاول عن شركات الغاز الروسية في سوريا بعد خطف الراهبات من منطقة معلولا في سوريا، قدم منزله المكون من عدة طوابق مسكنا لهم وكان وسيط بين ابو مالك التلي أمير جبهة النصرة والأطراف الخارجية، وكان التنسيق الأمني بين شركاته والدواعش لحماية وسلامه آبار ومحطات الغاز حيث كانت تحرس تلك المنشآت من الداخل مجموعات تابعه له ومن الخارج مجموعات تتبع لداعش.
يذكر أن العديد من الدراسات السابقة أثبتت تعاون بين ضباط ومسؤولين من النظام السوري مع منظمات خارجية بهدف تعزيزها بالأسلحة لخلق حالة من التوتر على الأراضي السورية، وبالتالي دخول قوات أجنبية وتعزيز الجيش السوري بالمزيد من العتاد والقوات المساندة.