"دموعي زرقاء..من كثرة ما نظرت إلى السماء وبكيت.. دموعي صفراء.. من طول ما حلمت بالسنابل الذهبية.. وبكيت.. فليذهب القادة إلى الحروب.. والعشاق إلى الغابات..والعلماء إلى المختبرات.. أما أنا.. فسأبحث عن مسبحة وكرسي عتيق.. لأعود كما كنت.. حاجباً قديماً على باب الحزن.. ما دامت كل الكتب والدساتير والأديان.. تؤكد أنني لن أموت.. إلا جائعاً أو سجيناً" .. هذا المقطع من قصيدة "الحصار" للشاعر والكاتب السوري محمد الماغوط يفصح عن عمق مشاعر الحزن التي كانت من ملامح كتاباته الرئيسية إلى الحد الذي نال بسببه لقب "ش