المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

منظمة العفو الدولية تؤكد تورط موسكو بقصف المشافي في إدلب

 
   
12:49

http://anapress.net/a/334067178835719
916
مشاهدة


منظمة العفو الدولية تؤكد تورط موسكو بقصف المشافي في إدلب

حجم الخط:

 اتهمت منظمة العفو الدولية موسكو ونظام الأسد بارتكاب "جرائم حرب"، تمثلت في 18 هجوما، شنتها قوات النظام السوري والقوات الروسية على مرافق طبية وتعليمية خلال الفترة الممتدة بين 5 أيار/مايو 2019 و25 شباط/ فبراير، في إدلب شمال غرب سوريا.

وكانت قوات النظام بدعم من روسيا، قد شنت بدءا من العام الماضي حملات عسكرية عدة ضد محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقيم قرابة ثلاثة ملايين شخص في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى أقل نفوذا.

وأوضحت منظمة العفو أن "الأدلة تظهر أن الهجمات الموثقة من قبل القوات الحكومية السورية والروسية تنطوي بأكملها على عدد لا يُحصى من الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي"، مؤكدة أنها "ترقى إلى جرائم حرب".

وتمّت ثلاث هجمات بقصف بري واثنان ببراميل متفجرة ألقتها مروحيات قوات النظام، إضافة إلى غارات روسية. وحصلت غالبيتها خلال أول شهرين من العام الحالي خلال الهجوم الأخير الذي بدأته دمشق بدعم روسي في كانون الأول/ديسمبر. وأجبر نحو مليون شخص على النزوح من منازلهم.

ويسري منذ السادس من آذار/مارس وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها، لكنّ مئات آلاف النازحين ما زالوا خارج منازلهم ويعتمدون إلى حدّ كبير في معيشتهم على المساعدات، وسط مخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد، خصوصا في المخيمات المكتظة.

وقالت المديرة الإقليمية في المنظمة هبة مرايف "تضمّن الهجوم الأخير نمطا بغيضا من الهجمات الواسعة و الممنهجة التي هدفت إلى ترهيب المدنيين".

وتابعت "واصلت روسيا تقديم دعم عسكري لا يُقدّر بثمن، بما في ذلك تنفيذ ضربات جوية غير قانونية بشكل مباشر، على الرغم من الأدلة التي تؤكد أنها تسهل ارتكاب الجيش السوري لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

ووثّقت المنظمة بين الهجمات غارات روسية قرب مستشفى في مدينة أريحا في 29 كانون الثاني/يناير تسبّبت بتدمير مبنيين سكنيين على الأقل ومقتل 11 مدنياً.

وأفادت كذلك عن توثيقها هجوما لقوات النظام بقنابل عنقودية محرّمة دوليا على مدرسة في مدينة إدلب في 25 شباط/فبراير، ما تسبّب بمقتل ثلاثة أشخاص.

وتسببت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وشردت الملايين وهجرت أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، كما دمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة.