http://anapress.net/a/725274074216661
خرج العشرات من أهالي مدينة "طفس" بريف درعا، أمس الأحد، لليوم الثاني على التوالي، بمظاهرة مسائية، مطالبة برحيل نظام بشار الأسد ومحاسبة المجرمين المسؤولين على قتل الشعب السوري وتدمير المدن والبلدات.
وهتف المتظاهرون للسويداء وإدلب، وحملوا لافتات كتب عليها "تحية من أبناء حوران إلى أهلنا في السويداء، الشعب السوري واحد، لا للحرب لا للطائفية، نحن دعاة سلام.. لا للحرب، رحيلك هو الحل الوحيد لتجنيب سوريا الحصار والدمار، من حوران إلى السويداء إلى دير الزور تصدح حناجر السوريين، سوريا لينا وماهي لبيت الأسد، حلوا عنا بدنا نعيش، كفاكم تجويعا وقتلا، سوريا حرة حرة والمحتل برا، عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد".
وحمّل المتظاهرون نظام الأسد مسؤولية تدمير الاقتصاد السوري وانهيار العملة السورية، مشددين على أن رحيله هو الحل الوحيد لإنقاذ البلاد من الجوع والفقر.
وجاءت مظاهرات "طفس" رغم التعزيزات الكبيرة التي أرسلها نظام الأسد إلى محيط المدينة بهدف اقتحامها، حيث شهدت الأيام الماضية استقدام تعزيزات من الفرقة الرابعة للتلويح باقتحام المنطقة التي توصف بأنه خارجة عن سيطرة النظام.
وفي سياق متصل خرج مئات المدنيين بتظاهرات في مدينة إدلب للمطالبة بإسقاط حكومة "الإنقاذ" والجولاني، وبإيجاد حلول للأسعار الجنونية للمواد الغذائية وعلى رأسها مادة الخبز،
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "يلعن روحك جولاني" مطالبين بإسقاط "حكومة الإنقاذ" و"يئة تحرير الشام " النصرة سابقًا.. ولافتات كتب عليها "تحية من إدلب إلى السويداء"
فيما ذكرت مواقع إعلام معارضة أنهم طالبوا بإيجاد حلول سريعة لانخفاض سعر صرف الليرة السورية السريع ما أدى لارتفاع قيمة المواد الغذائية التي يتم حسابها على الدولار.
يُشار إلى أن الليرة السورية تراجعت قيمتها ووصل سعر الصرف 3800 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، ما أدى لارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية.