تسلمت فصائل المعارضة جثمان ثمانية شهداء من مقاتليها الذين سقطوا في معارك قرية الرملية قبل عدة أيام وقامت قوات النظام بسحبهم، مقابل تسليم النظام ثمانية قتلا من عناصره الذين سقطوا في معارك قرية الزارة و حربنفسه الأخيرة، وتم تنفيذ هذا الاتفاق بوساطة الهلال الأحمر.
وصلت حشود عسكرية إلى محطة الزارة الحرارية في ريف حماة الجنوبي، مؤلفة مشاة و عدد من الآليات في نية مبيتا من قبل قوات النظام إما لتعزيز مواقعها أو للعودة لمحاولات الاقتحام.
الدعم - بحسب محمد - تضائل هذا العام حيث يقول "إذا أردنا أن نقارن حصة قرية عقرب لهذا العام مع العام السابق فقد انخفضت لأقل من النصف فالعام الماضي كنا نوزع في قرية عقرب 450 حصة أما هذا العام نقوم بتوزيع 175 حصة فقط، وهذا الأمر ينطبق على الريف بشكل عام".
تعتبر بلدة عقرب الحاضنة لعدد كبير من النازحين من بلدة حربنفسه وقرية ديرفرديس وطلف وخصوصاً خلال المعارك الأخيرة التي جرت في محيط بلدة حربنفسه، وأدى انتقال المعارك من محور حربنفسه و الزارة إلى محور عقرب وخربة الجامع إلى زيادة معاناة النازحين وتنقلهم من مكان إلى اخر وتسببت أيضا بنزوح معظم أهالي بلدة عقرب و قرية خربة الجامع باتجاه منطقة الحولة.
"الطيران في الأجواء الطيران نفذ غارة انتهى" كلمات أصبح عدد كبير من سكان ريف حماة الجنوبي يوسوس بها نتيجة كثافة الطيران الحربي و المروحي في المنطقة الذي يفارق الأجواء.