http://anapress.net/a/809190130328043
"الطيران في الأجواء الطيران نفذ غارة" كلمات أصبح عدد كبير من سكان ريف حماة الجنوبي يوسوس بها نتيجة كثافة الطيران الحربي و المروحي في المنطقة الذي يفارق الأجواء.
حيث بلغ عدد الغارات الجوية التي يشنها الطيران الحربي على قرى ريف حماة الجنوبي أكثر من 50 غارة جوية بالإضافة لغارات جوية تستهدف قرى و مدن ريف حمص الشمالي.
يقول الناشط بلال أبو محمد ابن بلدة حربنفسه "الطيران الحربي لا يغادر الأجواء، حيث استهدف كل من بلدة حربنفسه وعقرب وقرية طلف والزارة بالإضافة لاستهدافه قرى مدينة الحولة وكيسين و برج قاعي في ريف حمص الشمالي الغربي".
ويقدر عدد الغارات الجوية على المنطقة بأكملها منذ البارحة حتى اليوم بأكثر من 75 غارة جوية، تسببت في سقوط عدد كبير من الجرحى والقتلى وخصوصاً في بلدة عقرب، حيث سقط فيها أكثر من خمسة جرحى معظمهم مدنيين بالإضافة لارتقاء شهيد، وتم نقل الجرحى إلى المشافي الميدانية في مدينة الحولة لعدم توفر الإمكانيات الطبية لازمة في النقطة الطبية في قرية عقرب، كما استهدف الطيران المروحي قرية طلف بعدد من الألغام البحرية تسببت بسقوط قتيلة وجريحين أيضاً.
وتتركز الاشتباكات في الوقت الحالي في محيط قرية الزارة و حربنفسه حيث تدور اشتباكات هي الأعنف من نوعها منذ بداية المعارك في ريف حماة الجنوبي.
يوضح القائد الميداني عبد الحميد أبو عثمان أن "خسائر النظام حتى اللحظات على جبهة حربنفسه هي إعطاب دباية بعد استهدافها بصاروخ موجه و وإعطاب عربة بي م بي ناقلة جند بعد استهدافها بقذيفة أر بي جي، وتدمير بكاب مزود برشاش 14.5مم، وإيقاع ما يقارب 50 قتيل في صفوف قوات النظام وفقاً لاعتراف النظام على قبضاتهم اللاسلكية، في حين سقط عدد من القتلى في صفوف فصائل المعارضة، وماتزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة.