المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

أهالي بلدة الحولة بريف حمص يستقبلون نازحي ريف حماه في منازلهم

 
   
15:56

http://anapress.net/a/198136711446444
175
مشاهدة


أهالي بلدة الحولة بريف حمص يستقبلون نازحي ريف حماه في منازلهم

حجم الخط:

تعتبر بلدة عقرب الحاضنة لعدد كبير من النازحين من بلدة حربنفسه وقرية ديرفرديس وطلف وخصوصاً خلال المعارك الأخيرة التي جرت في محيط بلدة حربنفسه، وأدى انتقال المعارك من محور حربنفسه و الزارة إلى محور عقرب وخربة الجامع إلى زيادة معاناة النازحين وتنقلهم من مكان إلى اخر وتسببت أيضا بنزوح معظم أهالي بلدة عقرب و قرية خربة الجامع باتجاه منطقة الحولة.

 

من وصل من النازحين إلى مدينة الحولة بريف حمص استقبله أهالي المدينة وفتحوا لهم المنازل وقدموا للنازحين المساعدات، وذلك بسبب عدم تجهيز أماكن لنازحين مسبقاً في مدينة الحولة من قبل الجمعيات والمجالس المحلية
قم بكتابة اسم صاحب الاقتباس

وتكمن خطورة النزوح في الطريق الذي يصل بين قرية خربة الجامع وعقرب من جهة والطريق الذي يصل بين عقرب و مدينة الحولة من جهة ـخرى، في أن حواجز النظام في قرية بعرين وتل حوا، تكشف وبشكل مباشر طريق النازحين بين قرية خربة الجامع و بلدة عقرب، وتسمح لتلك الحواجز باستهداف الطريق بشكل مباشر وبالتالي تشكيل خطورة كبيرة على حياة أهالي القرية النازحين.

ويشرف حاجز التاعونة التابع للنظام والواقع على تلة مرتفعة وحاجز تل حوا على الطريق الواصل بين بلدة عقرب بريف حماه ومدينة الحولة بريف حمص والذي يعتبر الممر الوحيد للنازحين للخروج من منطقة المعارك والمناطق التي تتعرض للقصف، علماً أن معظم النازحين هم ممن خرجوا دون أن يحملوا أي شيء سوى أغراضهم و بعض الاحتياجات البسيطة.

فيما من وصل من النازحين إلى مدينة الحولة بريف حمص – الآمنة نسيباً – استقبله أهالي المدينة وفتحوا لهم المنازل وقدموا للنازحين المساعدات، وذلك بسبب عدم تجهيز أماكن لنازحين مسبقاً في مدينة الحولة من قبل الجمعيات و المجالس المحلية. مع العلم أن جميع البلدات و القرى الواقعة في تلك المنطقة – بما فيها مدينة الحولة - تعاني من حصار مطبق من قبل قوات النظام، وحالة إنسانية صعبة وغلاء فاحش في الأسعار، الأمر الذي يزيد أيضاً من معاناة أهالي المنطقة بشكل مجمل.