http://anapress.net/a/571963146504141
ألغت الهيئة الشرعية اليوم في ريف حماه الجنوبي ومدينة الحولة صلاة الجمعة؛ بسبب القصف المستمر على مناطق الريف الحموي.
وقامت الهيئة الشرعية التي يتبع لها ريف حماة الجنوبي، ومدينة الحولة بإلغاء صلاة الجمعة خوفا على حياة المدنيين وخصوصا المصلين، حيث استهدف المساجد خلال الأيام السابقة، كما حصل في قرية البرج في ريف حمص الشمالي، حيث استهدفه الطيران بشكل مباشر مما تسبب بدمار أكثر من نصف المسجد.
فيما اشتد القصف من قبل قوات النظام على مناطق من ريف حماه كـ" من قرية الزارة و بلدة حربنفسه" براجمات الصواريخ والاسطوانات المتفجرة بالإضافة لغارات من الطيران الحربي، كما الجدد النظام قصف للمناطق المأهولة بالمدنيين كما حصل صباح اليوم في قرية طلف بريف حماة الجنوبي، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على القرية مستهدفاً منازل المدنيين بشكل مباشر.
وفي السياق، شنّ الطيران الحربي للأسبوع الثاني على التوالي حملة قصف عنيف على مناطق محافظة إدلب مهددًا إقامة صلاة الجمعة في عدة مناطق في إدلب.
واستهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية كلًا من مدينة أريحا، وقريتي معترم وكفرنجد الواقعتين في محيطها، وسط أنباء أفادت بوقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
وأعقب الغارات غارة أخرى استهدفت أطراف مدينة سرمين الواقعة شرق مدينة إدلب، دون وقوع إصابات، وسط تخوف من قبل الأهالي بإقامة صلاة الجمعة في المناطق التي استهدفها القصف.
وتعاني كثير من المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة من عدم إقامة صلاة الجمعة بسبب الاستهداف المتكرر للتجمعات أياً كانت ومنها المساجد، حيث دمرت في الفترة السابقة عدة مساجد حيث استُهدف بعضها أثناء إقامة صلوات الجمعة؛ مادفع المسؤولين إلى إلغائها أحياناً.
وشهد صباح الجمعة الماضية قصفاً على مناطق ريف معرة النعمان، وريف خان شيخون، ومنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي؛ ماتسبب بإلغاء إقامة صلاة الجمعة في عدة قرىً وبلدات.
وكان الطيران الحربي استهدف بالأمس سوق الأغنام الواقع في منطقة سراقب؛ ماتسبب يمقتل شخصين وجرح نحو 25 آخرين، حيث بات استهداف التجمعات أياً كانت هدفاً رئيسياً للطيران، بعد خفة حدة التجمعات في الأسواق ببلدات ومدن محافظة إدلب عقب المجازر الأخيرة.