المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

ريف حماه الجنوبي بين شح الدعم وغياب المنظمات

 
   
12:25

http://anapress.net/a/239659296620856
415
مشاهدة


ريف حماه الجنوبي بين شح الدعم وغياب المنظمات

حجم الخط:

مع انطلاق شهر رمضان نشطت العديد من الجمعيات وخصوصاً في المجال الإغاثي، لتخفيف حدة المعاناة التي يعاني منها أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة والمحاصرة والتي تشهد ارتفاعا جنونياً في الأسعار و خصوصاً الريف الجنوبي، وفي معظم الأحيان يكون تنفيذ المشاريع في الداخل السوري بناء على طلب الداعمين من الخارج، بحسب رغبة المنظمة أو الجمعية الداعمة من الخارج للجمعيات أو المجالس المحلية الموجودة في الداخل.

محمد العثمان (أحد أعضاء مؤسسة شام الإنسانية) يقول: "نحن مع بداية شهر رمضان بدأنا عملنا في ريف حماة الجنوبي المحاصر في قرى وبلدات عقرب، وطلف، وحربنفسه كونها مناطق محاصرة في ريف حماة الجنوبي، ونحن نعمل يومياً على توزيع معونات عينية مثل السكر أو الزيت أو الأرز الأمر يعتبر شاق جداً وخصوصاً أن التوزيع بشكل يومي".

ويردف: "لا نستطيع أن نجمع هذه المواد في سلة واحدة ونقدمها للأهالي لأن الجهة الداعمة تريد توزيع يومي، وتريد توثيقاتها عبر تصويرها بشكل يومي".

الدعم - بحسب محمد - تضائل هذا العام حيث يقول "إذا أردنا أن نقارن حصة قرية عقرب لهذا العام مع العام السابق فقد انخفضت لأقل من النصف فالعام الماضي كنا نوزع في قرية عقرب 450 حصة أما هذا العام نقوم بتوزيع 175 حصة فقط، وهذا الأمر ينطبق على الريف بشكل عام".

وبيّن العثمان أن "ارتفاع الأسعار أيضاً لعب دوراً كبيراً في تخفيض عدد الحصص، ونحن نعمل على تغطية العائلات المحتاجة والفقيرة".

رائد أبو رفعت (مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي في قرية طلف) يتحدث عن دور المجالس في التخفيف عن الأهالي ومساعدتهم بحلول شهر رمضان حيث يقول "إن دعم المجالس المحلية لهذا العام كان قليل جداً، ولكن( بحصة بتسند جرة) حيث تم تخصيص 1050 وجبة غذائية لريف حماة الجنوبي الغربي المؤلف من خمسة قرى وبلدات بالإضافة لحصص للنازحين أيضاً ويحصل كل مجلس على 150 حصة من المساعدات و 300 حصة للنازحين".

وبحسب أبو رفعت، فإن المجلس المحلي خلال شهر رمضان يعمل على تخفيض سعر خزان المياه، لأن المياه مقطوعة عن القرية منذ بداية المعارك في محيط بلدة حربنفسه نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في البلدة منذ مطلع السنة الحالية، حيث تصل تكلفة الخزان الواحد من الماء800 ليرة سورية و سوف نعمل على تخفيضها إلى 600 ليرة سورية وطبعا هذه العمل ببادرة شخصية و من أهالي القرية النازحين في الخارج.

ويفتقر ريف حماة الجنوبي لكثير من الحاجات الخدمية وذلك نتيجة غياب المنظمات الداعمة و عدم شموليتهم من قبل المنظمات أو الجمعيات التي تعمل في ريف حمص الشمالي، الأمر الذي يزيد من معاناة الأهالي في هذه المناطق ويتسبب بسوء في الخدمات المقدمة لهم.