http://anapress.net/a/308487882245440
أطلقت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي معركة "اليوم يومك يا حلب" وذلك نصرة لأهالي حلب.
الغرفة أكدت أن المعركة تهدف إلى السيطرة على الخطوط الهجومية الأولى التي تنطلق منها قوات النظام والميليشيات للتقدم باتجاه قرية "الزارة" و المحطة الحرارية شرق قرية "حربنفسه" بريف حماه الجنوبي.
ومع انطلاق المعركة تمكنت الغرفة من السيطرة على ثلاث مداجن كانت نقطة انطلاق قوات النظام، إضافة لاغتنامها لدبابة وعربة bmb ومدفع 23 مم والعربة التي كانت تحمله.
وتمكنت الغرفة من قتل عشرات العناصر من قوات النظام بحسب مصادر تابعة لمركز حمص الإعلامي.
و في مدينة "حلب" تستمر الفصائل بالتقدم جنوب المدينة، حيث تمكنت الفصائل من السيطرة على معمل "الزيت"، و تلة "المحروقات، وقرية "الشرفة" التي تُعتبر خط الدفاع الأول لمدفعية "الراموسة" كبرى معاقل قوات النظام في حلب.
وبحسب تسريبات فإن قوات النظام تحاول إفراغ المدفعية خشية سيطرة الفصائل عليها، وذلك لما تحتويه من ذخائر، وآليات تمكن الفصائل من القتال لفترة طويلة إذا تمكنت من اغتنامها عقب تمكنها من السيطرة على المدفعية.
الساعات تبشر بفك الحصار عن الأهالي، والسيطرة على المناطق الحساسة إلا أن تلك الساعات تحمل في طياتها حرماناً من مقومات الحياة، وبحسب مصادر خاصة لأنا برس فإن المناطق المحاصرة تعاني من انقطاع تام من الكهرباء وذلك بعد فقدان مادة "المازوت" بشكل كامل عن المناطق المحاصرة و بعد إيقاف العمل بالمولدات الكهربائية.
هذا ولا زالت تلك المناطق تعاني من الشح في حليب الأطفال بعد مرور أكثر من عشرين يوم على الحصار، حيث بلغ سعر الـ 100 غ من الحليب ما يقارب الــ 700 ل.س هذا إن وجد في الأسواق.
والأيام القليلة القادمة هي من تحدد المصير، فمعركة حلب هي معركة الشمال السوري بحسب مراقبين، وإما أن يستمر حصار حلب وتهديد الأهالي بالموت البطيء، وإما ستنقلب الموازين وستتم محاصرة النظام وأعوانه في مناطقه.