تدخل الثورة السورية هذه الأيام عامها الثامن وقد تعقد مسارها وطال الصراع وتشعب وتداخلت فيه المطامح والمطامع المحلية والاقليمية والدولية وتحول إلى ما يشبه حرباً إقليمية وعالمية تتقاتل أطرافها أصالةً ووكالةً على الأرض السورية وتتزاحم طائراتها في سمائها، حتى كاد يُطمس أصل الصراع وهو رغبة الشعب السوري وتصميمه على رحيل نظام الفساد والاستبدادوالطائفية وصولاً إلى نظام قائم على الحرية والعدالة والمواطنة الكاملة لكل أفراد المجتمع ومكوناته والتعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة عبر انتخابات نزيهة وشفافة

وصف عضو الإئتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة جورج صبرا البيان الختامي الصادر عن أطياف المعارضة السورية المجتمعة في الرياض بأنه جاء بلغة الوسطاء الدوليين حيث تمت صياغته بطريقة دبلوماسية يلفها الكثير من الغموض على المستوى السياسي.

أن هذه الخطة ستكون من أولوياتها إعادة الثقة بين الإئتلاف الوطني والشعب السوري، وذلك عبر إجراءات وأليات ستعلن القيادة عن برنامجها الجديد قريباً

وعن الخدمات التي تم تحضيرها في المخيم أشار "الخليل" الى أن المجلس المحلي وبالدعم المقدم عمل على توفير مياه الشرب و دورات المياه كما تم تجهيز إنارة مركزية مقتصرة على الساحات العامة ضمن المخيم عن طريق المولدات

بعد ساعات من نشره بيان يدين فيه ما فعلته قوات الجندرمة التركية بحق السوريين العالقين على الحدود، حذف الموقع الإلكتروني الرسمي للإئتلاف الوطني لقوى الثورة السورية المعارضة، البيان .

أصدر الإئتلاف الوطني لقوي الثورة السورية المعارضة، بياناً أمس الثلاثاء ، أعلن فيه تراجعه عن اعتماده للجنة الألعاب الأوليمبية التي أقرها قبل أسبوعين دون الرجوع للكيانات الرياضية السورية الموجودة منذ بداية الثورة لمشورتهم في الأمر.

تحالفات كبيرة بدأت معاركها بشمال الرقة، في حملة أُطلق عليها اسم "تحرير شمال الرقة" من "تنظيم الدولة الإسلامية" معقل التنظيم وعاصمته الأساسية لما يُعرف "بالخلافة الإسلامية".