المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

الولايات المتحدة وتركيا تشكلان قوة مهام مشتركة.. وهذا هو هدفها

 
   
10:43

http://anapress.net/a/270521379540892
512
مشاهدة


الولايات المتحدة وتركيا تشكلان قوة مهام مشتركة.. وهذا هو هدفها
أوغلو- أرشيفية

حجم الخط:

شكلت تركيا رفقة الولايات المتحدة الأميركية قوة مهام مشتركة، تهدف إلى التنسيق سحب قوات الأخيرة من الأراضي السورية.

وبحسب ما أعلنه وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، فإن "قوة المهام المشتركة سوف تكون فقط معنية بتنسيق الانسحاب من سوريا"، حسب ما نشرته وكالة الأناضول. (المصدر)

وشدد أوغلو، وفق ما نشرته الوكالة التركية اليوم، على أن "الاتفاق تم خلال زيارة وفد تركي إلى واشنطن، يوم أمس الأربعاء، وتوافق الطرفان على تشكيل قوة المهام المشتركة".

يأتي ذلك في الوقت الذي تفرض فيه سيناريوهات مختلفة لما بعد الانسحاب الأميركي، وسيناريو المنطقة الآمنة الذي اقترحه ترامب وأعلنت تركيا تأييدها له، في الوقت الذي ترفض فيه بقاء قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل نهاية العام الماضي، عن انسحاب أميركا من سوريا، فيما أقر مجلس الشيوخ الأميركي مؤخراً مشروع قانون يعرقل مساعي ترامب للانسحاب.

وبرر ترامب الانسحاب بأنه جاء عقب "الانتصار على داعش"، كما أعلن عن أن الأسبوع المقبل قد يشهد الإعلان رسمياً عن دحر تنظيم داعش في العراق وسوريا، غير أن تقريراً أممياً قد أفاد أخيراً بأن التنظيم الداعشي لا يزال يحتفظ بخطورته في سوريا. (المصدر ومزيد من التفاصيل عبر أنا برس: كشفت عن موعد للقضاء عليه.. واشنطن تُحدد وجهة "داعش" المقبلة).

اقرأ/ي أيضاً:

الغموض يلف الموقف الأميركي إزاء الملف السوري.. ومعارضون: "فقدنا الثقة"

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن فتح باب الحوار والتنسيق مع "جميع الأطراف"، وذلك وسط "سيناريوهات مفتوحة" مطروحة على طاولتهم خلال المرحلة المقبلة. أكد ذلك تصريحات الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، مطلع الأسبوع، والتي رحبت فيها بإطلاق حوار مع تركيا (التي تعتبرها قصد عدواً محتلاً لأراضٍ سورية)، وذلك من أجل "إنهاء الصراع بين الطرفين، الأكراد وتركيا" على حد تعبيرها في ندوة انعقدت بمركز الشرق الأوسط للأبحاث بالعاصمة الأميركية "واشنطن" عقب لقائها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. (المصدر ومزيد من التفاصيل: "قسد".. تنسيق مع جميع الأطراف وسيناريوهات "مفتوحة").

 

 

 




كلمات مفتاحية