تركيا ملت من الوعود الأمريكية، حول شرق الفرات ومنبج، وبالتالي فأنها لا تثق بالوعود الأمريكية، الأمر الذي يجعلها تنحاز نحو روسيا وإيران والصين، لذلك رأينا تركيا مصرة على تنفيذ اتفاقية "إس 400" مع روسيا، بالرغم من التحذيرات الأمريكية لها.
تصعيد وتوتر جديد بين واشنطن وأنقرة على خلفية استعدادات تركيا لشن عملية عسكرية ضد الميليشيات الكردية في مناطق شرق الفرات.. والتحذيرات الأمريكية لتركيا بتدمير اقتصادها في حال هاجمت القوات الكردية، بعد انسحابها القوات الأمريكية من سوريا.