http://anapress.net/a/275947729756566
رجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القضاء النهائي على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق "داعش" الأسبوع المقبل، في الوقت الذي لم يستبعد فيه وزير خارجيته مايك بومبيو أن تكون وجهة التنظيم القادمة "دول أفريقية" لم يُسمها.
وقال الرئيس الأميركي –خلال كلمة له باجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد داعش يوم أمس الأربعاء- إن التحالف خلال عامين استعاد 20 ألف ميل مربع من تلك الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم الداعشي في سوريا والعراق، وذلك في انتصارات متتالية للتحالف. (المصدر)
وبناءً على ذلك توقع الرئيس الأميركي، أن يتم الإعلان الرسمي عن تحرير "كل أراضي داعش السابقة" خلال الأسبوع المقبل، طبقاً لكلمته التي تناقلتها تقارير عربية ودولية مختلفة.
وفيما تحدث عن جهود دول التحالف في مواجهة التنظيم الإرهابي عبر الإنترنت أيضاً، تحدث أيضاً عن ضرورة القضاء على "فلول التنظيم"، محذراً دول التحالف من دخول أطراف لهم علاقة بالتنظيم إلى بلدانهم.
وبموازاة ذلك، تحدث وزير الخارجية الأميركي، في تصريحات لشبكة فوكس بيزنس الأميركية الليلة، عن وجهة داعش القادمة بعد دحره في سوريا والعراق. ولم يستبعد الوزير الأميركي توجه التنظيم نحو دول أفريقية للاستيلاء على أراضٍ فيها والتمركز هناك. (المصدر)
وطبقاً لبومبيو، فإن التنظيم الداعشي تحاول عناصره منذ فترة طويلة الهروب إلى دول أفريقية، ذكر منها فقط "شمال ليبيا". وقال بومبيو: "مهمتنا منعهم من الاستيلاء على أراض هناك، والحفاظ على الضغط عليهم، والحد من قدرتهم المالية".
نرشح لكم:
داعش.. هل يموت الزمّار وتبقى أصابعه؟
جنرال أميركي: البغدادي رجل ضعيف هارب في الصحراء ويعيش في رعب
التنظيم لا يزال يحتفظ بقوته.. اعترافات داعشي كما رواها لـ "قسد"
وإلى ذلك، قدّم فريق مراقبي عقوبات الأمم المتحدة تقريراًا إلى مجلس الأمن مؤخراً، أفاد فيه بأن تنظيم داعش "لم يُهزم في سوريا" ولا يزال "الأخطر" على الأراضي السورية.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع روسيا اليوم، اليوم، فإن "تنظيم داعش لم يهزم بعد في سوريا، لكنه لا يزال يواجه ضغطا عسكريا شديدا في ما تبقى له من أراض في معقله شرق البلاد، ويظهر تصميما على المقاومة وقدرة على شن هجمات مضادة".
وتابع التقرير أن التنظيم تقلص إلى مجموعة متشتتة، وهو "يعطي توجيهات لبعض المقاتلين بالعودة إلى العراق للالتحاق بالشبكة هناك"، بهدف "الصمود وتعزيز الصفوف والارتداد في المنطقة المركزية". وتوقع التقرير، أن يكون بإمكان داعش، أن يعيد التركيز على العمليات الإرهابية في الخارج، لكن القيادة المركزية للتنظيم تفتقد في الوقت الراهن للقدرة على إدارة هجمات دولية.