تتطور الأحداث في إدلب ساعة بعد ساعة، الحلول التركية تصطدم بالتعنت الروسي وفرض واقع القوة على المنطقة، ما جعل الهوة تتسع بين موسكو وانقرة، ومن بعيد تطل القرارات الأمريكية الداعمة لتركيا بتحفظ شديد لتعطي الصراع في هذه المنطقة بعداً دولياً.
أكدت باكستان عن وقوفها إلى جانب تركيا ضد الهجمات التي تتعرض لها في شمال سوريا حيث يزور الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" العاصمة الباكستانية "إسلام أباد".
قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، برايان هوك، لصحيفة "الشرق الأوسط" إن خليفة الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في هجوم أمريكي سيواجه المصير نفسه، إذا سلك نهجه وقتل أمريكيين.
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده لن ترسل المزيد من المستشارين العسكريين أو قوات إضافية إلى ليبيا، طالما تواصل احترام اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار.
هدد الحرس الثوري الإيراني المحتجين "برد ثوري وحاسم"، حيث توعد رجال مرشد إيران بإنزال قوات الباسيج لقمع الاحتجاجات، إذا لم تتوقف الاضطرابات التي بدأت بسبب رفع أسعار البنزين، مما يشير إلى أن حملة أمنية قاسية ربما تلوح في الأفق، وفقا لوسائل إعلام رسمية.
دافعت قطر عن قرارها بالتحفظ على بيان وزراء الخارجية العرب، الذي دان التدخل التركي في سوريا، وعملية نبع السلام، وأصدرت تعليقاً -عبر "تويتر" أوضحت فيه موقفها والأسباب الدافعة لذلك.