ينقسم المجتمع اللبناني بين ممارسة العنصرية على اللاجئين السوريين والمعارضين لخطاب الكراهية ضدهم، في حين يمارس حزب الله وحلفائه في لبنان أقسى أنواع الضغط على اللاجئين بهدف إعادتهم إلى سوريا.
تسع سنوات مرّت على انطلاقة الشرارة الأولى لـ "الثورة السورية"، وما أسفرت عنه من تبعات دراماتيكية مُستمرة أفضت إلى الوضع الراهن؛ إذ تحوّلت سوريا إلى ساحة حرب دوليّة بين أطراف مُتعددة، والخاسر الوحيد في ذلك هو الشعب السوري الذي دفع الملايين من أبنائه ضريبة ذلك، ما بين قتلى ومصابين ومهجرين ونازحين ولاجئين.
أصدرت محكمة مدينة شتوتغارت الألمانية في ولاية بادن فوتنبرغ والتابعة للمحكمة الإدارية العليا والخاصة بقضايا الإرهاب الحكم بالسجن المؤبد على لاجئ سوري لقيامه بإعدام عناصر تابعين لمليشيا أسد
"الملف الذي تقدمت به للحصول على الجنسية الاستثنائية تم إيقافه".. هذه الرسالة الصغيرة التي تلقاها عدد من السوريين المتقدمين للحصول على الجنسية التركية الاستثنائية للسوريين، لدى دخولهم إلى حسابهم الخاص لمتابعة ملفاتهم، كانت كفيلة بإحداث خيبة أمل وضجة كبيرة؛ فالفرحة التي دام انتظارها لأكثر من ثلاث سنوات لم تكتمل.
طالبت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب كارينباوير، أمس الاثنين، بإقامة "منطقة آمنة دولية" في سوريا على الحدود مع تركيا، بمشاركة موسكو وأنقرة، في وقت تتخذ ألمانيا وعدة دول أوربية موقفا معارضاَ لعملية "نبع السلام" في المنطقة.
العملية العسكرية التركية قد أنهت حلم قسد بـ "روج آفا" وكانت نبع السلام درسا قاسيا لقسد وأخواتها وهم لم يتعلمو الدرس فقد تخلت عنهم أميركا في عفرين وتخلت عنهم في كركوك سابقا عندما اراد مسعود البرزاني ضم كركوك فخلال ساعات دخلها الجيش العراقي أمام صمت أميركي.. وهاهي تتخلى عنهم في الشرق.