المدعو "مدلول عمر العزيز" والملقب بـ"أبو ذباح" (بسبب كثرة ذبحه لعناصر النظام السوري) عندما كان "أميراً" في التنظيم، مشيرةً إلى أن "العزيز" كان يشغل منصب أمير في جبهة النصرة ما بين العامين 2012 و 2015، ليهرب بعدها إلى العاصمة السورية دمشق، بعد دخول تنظيم "داعش" إلى دير الزور، ويجري مصالحة مع نظام الأسد، ويتطوع لصالح المخابرات الجوية.
النظام عمل على تقديم من يطبّلون له، فسلمهم منابر المساجد، و مفاصل المؤسسات الدينية، أما من لم يستطع تخويفه أو شراء ذمته فقد عمل على تحجيمه وتطويق نشاطه ضمن دائرة ضيقة مراقبة بشكل جيد من قبل أجهزته الأمنية.
قال الأمين العام لحزب التضامن (المنشق عن النظام السوري) الدكتور عماد الدين الخطيب، إنه "منذ سقوط أحياء حلب الغربية نهاية عام ٢٠١٦ عقب التدخل الروسي العسكري الى جانب ميليشيات النظام والدعوة لعقد مؤتمر او اجتماع الاستانة بين روسيا وتركيا وايران حذرنا حينها ان الهدف من الاستانة هو الهروب من متطلبات جنيف وطوق نجاة للنظام لان مقتله في جنيف".
يقول الأمين العام لحزب التضامن، الدكتور عماد الدين الخطيب، إنه "منذ التدخل العسكري الروسي في سوريا والصمت الدولي على همجية هذا التدخل واستخدام كافة أنواع الأسلحة يؤكد أن هناك رضى وقبول أميركي لتحقيق أهداف متوافق عليها وغير معلنة".
أصدرت محكمة مدينة شتوتغارت الألمانية في ولاية بادن فوتنبرغ والتابعة للمحكمة الإدارية العليا والخاصة بقضايا الإرهاب الحكم بالسجن المؤبد على لاجئ سوري لقيامه بإعدام عناصر تابعين لمليشيا أسد