http://anapress.net/a/335243994678186
وثّق المركز السوري للحريات الصحفية، ارتكاب النظام السوري وبعض الجهات الأخرى مئات الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين، منذ انطلاق شرارة الثورة السورية وحتى الآن.
إحصاءات المركز التي نشرها مؤخراً، تكشف عن توثيق قرابة 2151 حالة انتهاك بحق الصحافيين السوريين، منذ مطلع مارس/آذار 2011 وحتى نهاية أغسطس/آب االماضي، تضمنت على أت أن 452 صحافيًّا وإعلاميًّا سوريًّا قتلوا خلال الفترة ذاتها، و250 صحفيًّا اعتقلوا وخُطفوا تعسفيًّا على يد أطراف مختلفة.
وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإنه "خلال السنوات من 2006 إلى 2017، قتل ما يقارب 1010 صحافيًا وهم يؤدون عملهم بنقل الأخبار والمعلومات إلى الناس. وفي تسع حالات من أصل 10 يبقى الفاعل بلا عقاب.
ويزداد معدل الخطر الذي يواجهه الصحافيون في أوقات الحروب والأزمات الكبرى، وهو ما يظهر بشكل واضح في سوريا، التي قتل فيها نحو 700 صحافيًا، وفق تقرير حقوقي صادر عن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الصادر في آيار (مايو) للعام 2018.
وتُسلط "أنا برس" في ملف خاص، الضوء على ملف الجرائم المرتبكة ضد الصحافيين السوريين، وعملية الإفلات من العقاب على تلك الجرائم، بأرقام وشهادات خاصة.. على الروابط التالية:
الكلمة في مواجهة السلاح (1).. بالأرقام: مئات الصحافيين السوريين قتلوا منذ بداية الصراع
الكلمة في مواجهة السلاح (2).. شهادات على جرائم قتل الصحافيين في سوريا
الكلمة في مواجهة السلاح (3).. خالد أبو جابر "شهيد الصحافة"
الكلمة في مواجهة السلاح (4).. أحمد حمدان إعلامي مُلهم بالغوطة الشرقية