صنَّفت الأمم المتحدة سوريا على أنها الأسوأ في العالم من حيث عمليات القتل والتشويه والاعتداء على المدارس وثاني أسوأ بلد في العالم من حيث عمليات تجنيد الأطفال، والاعتداء على المشافي، ورابع أسوأ بلد في العالم من حيث عمليات الاحتجاز ومنع المساعدات الإنسانية.
تسع سنوات مرّت على انطلاقة الشرارة الأولى لـ "الثورة السورية"، وما أسفرت عنه من تبعات دراماتيكية مُستمرة أفضت إلى الوضع الراهن؛ إذ تحوّلت سوريا إلى ساحة حرب دوليّة بين أطراف مُتعددة، والخاسر الوحيد في ذلك هو الشعب السوري الذي دفع الملايين من أبنائه ضريبة ذلك، ما بين قتلى ومصابين ومهجرين ونازحين ولاجئين.
"قسد" متمثلة بعمودها الفقري "وحدات حماية الشعب" دخلت المعركة إلى جانب ميليشيات النظام في محور عمليات واحد على الأقل والذي استهدف مواقع استراتيجية تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية شمال غربي حلب.. والدخول المفترض لميليشيا الوحدات سيناريو تكرر تطبيقه في معارك الأحياء الشرقية بحلب أواخر العام 2016.
أعرب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ، مظلوم عبدي، عن استعدادهم لإجراء حوار مباشر مع تركيا، وقال عبدي في حوار مع موقع "المونيتور": "إننا مستعدون للحوار مع تركيا حيث أنقرة تريد إعادة رفات سليمان شاه إلى قره قوزاق غربي عين العرب، وإعادة بناء قبره هناك، شريطة ألا تخطئ تركيا في تقدير حسن نيتنا على أنها ضعف".
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن 50 ألف شخص في طريقهم إلى تركيا قادمين من إدلب في شمال غرب سوريا، وانتقد الدول الإسلامية لعدم دعمها لخططه لإعادة توطين اللاجئين السوريين في مناطق أخرى في شمال سوريا.
تصريحات أردوغان المتكررة نحو منبج وشرق الفرات ماهي إلا اعتراض تركيا الشديد في تعاطي واشنطن مع ملف شرق الفرات وتفضيل الميليشيات الكردية على الحليف التركي"، مشيراً إلى أن "الأيام القادمة ستحمل توتراً أمريكياً تركياً حول أكثر من ملف في المنطقة".