http://anapress.net/a/288713041409659
اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على عدة جبهات ريف حلب.. كما حدثت اشتباكات عنيفة إثر محاولة ميليشيات الأسد التقدم على نفس المحاور بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم.. وتزامنت هذه المحاولات مع قصف مكثف من قبل قوات الأسد على محاور القتال بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل "أنا برس" أبو العز الحلبي، بريف حلب، بإن جبهات حلب شهدت مؤخراً تحولاً كبيراً في مسار العمليات العسكرية الذي بدأ في الغالب لصالح ميليشيات النظام الروسية والإيرانية.
وأكد مراسلنا أن "قسد" متمثلة بعمودها الفقري "وحدات حماية الشعب" دخلت المعركة إلى جانب ميليشيات النظام في محور عمليات واحد على الأقل والذي استهدف مواقع استراتيجية تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية شمال غربي حلب.. والدخول المفترض لميليشيا الوحدات سيناريو تكرر تطبيقه في معارك الأحياء الشرقية بحلب أواخر العام 2016.
وأشار أبو العز الحلبي إلى أنه انطلقت، أمس السبت، أولى الهجمات البرية لميليشيات النظام في الجبهات المحيطة ببلدتي نبل والزهراء جهتي الغرب والجنوب الغربي، وأشغلت الميليشيات أكثر من محور باتجاه مواقع المعارضة شمال مدينة عندان وشرقي مدينة دارة عزة.
وتركز الهجوم الأعنف بحسب المراسل نحو منطقة جبل الشيخ عقيل باعتبارها نقطة استراتيجية تمكن الميليشيات في حال السيطرة عليها من التوسع في المحيط القريب وتسهيل السيطرة على الشيخ سليمان وقبتان الجبل وكفر تينة والفوج 11 في مرحلة لاحقة.
الجديد في المعارك التي شهدتها جبهات غرب بلدتي نبل والزهراء، في محور الشيخ عقيل تحديداً، اشتراك "وحدات الحماية" في العمليات العسكرية إلى جانب ميليشيات النظام الروسية والإيرانية، انطلاقاً من مواقعها في باشمرا والذوق الكبير بطول جبهة تزيد عن 10 كيلومترات، وسبق للميليشيات أن نشرت مؤخراً في الخط ذاته قواعد مدفعية وصواريخ ونقلت كماً هائلاً من الأعداد والعتاد الحربي.