http://anapress.net/a/288995194982419
تناقلت تقارير إعلامية اليوم (الخميس) أنباء عن إقدام تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي، على إعدام سيدة من المختطفات خلال الهجمات التي نفذها التنظيم على السويداء نهاية شهر تموز (يوليو) الماضي.
وقال مصدر من اللجان الشعبية في محافظة السويداء لوكالة الأنباء الألمانية إن "مسلحي تنظيم داعش أعدموا اليوم سيدة من عائلة الجباعي وهي من النساء المختطفات لدى التنظيم داعش".
وأشار إلى أن وجهاء وقادة فصائل السويداء يرفضون شروط التنظيم وهي تأمين ممر لمسلحيه وعددهم 170 مسلحاً، الذين ألقى جيش النظام السوري القبض عليهم في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، لنقلهم الى بادية السويداء ، قائلاً :"لن نسمح بمرور مقاتلي التنظيم من أراضي السويداء ".
وأضاف المصدر" تشهد مدينة السويداء وريفها حالة استنفار كبيرة حيث يتم تكثيف الحواجز بعد الساعة التاسعة ليلاً وخاصة الى مداخل المدينة والطرق الرئيسية ".
ونقلت تقارير إعلامية، في الخامس من أغسطس (آب) الجاري أنباء عن إقدام تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي، على إعدام أحد مختطفي السويداء، وهي الواقعة الأولى التي تتم بحق مختطفي المدينة عقب الهجوم الذي نفذه التنظيم قبل أسابيع قليلة.
ووفق وكالة فرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنان، فإن تنظيم داعش الإرهابي أعدم أحد الرهائن الذين خطفهم الشهر الماضي من محافظة السويداء بجنوب سوريا.
وفي يوم الأربعاء 25 يوليو (تموز) الماضي، وقعت تفجيرات، وسط مدينة السويداء، أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى. وتبنى تنظيم داعش الإرهابي، الهجمات التي استهدفت محافظة السويداء، وقال إنه "استهدف مواقع لقوات النظام السوري"، وذلك بحسب بيان للتنظيم نشره عبر وكالة "أعماق".
وبحسب بيان التنظيم وقتها، فإن "أكثر من 100 عنصر قتلوا من قوات الأسد وعشرات الجرحى جراء الهجوم الذي استهدف مراكز أمنية وحكومية داخل المدينة". وأفاد البيان بأن "بعض عناصر التنظيم فجروا أحزمة ناسفة وسط تجمعات لقوات الأسد بعد نفاذ ذخيرتهم". وعقب التفجيرات التي شهدتها السويداء، والتي أعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عنها، أعلن فصيل قوات شيخ الكرامة النفير العام في المحافظة.