http://anapress.net/a/303422955120899
نقلت تقارير إعلامية أنباء عن إقدام تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي، على إعدام أحد مختطفي السويداء، وهي الواقعة الأولى التي تتم بحق مختطفي المدينة عقب الهجوم الذي نفذه التنظيم قبل أسابيع قليلة.
ووفق وكالة فرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنان، فإن تنظيم داعش الإرهابي أعدم أحد الرهائن الذين خطفهم الشهر الماضي من محافظة السويداء بجنوب سوريا.
وقال مدير شبكة "السويداء 24" المحلية للانباء نور رضوان إن تنظيم الدولة الإسلامية قتل شابا عمره 19 عاماً خطفه مع 35 شخصاً آخر معظمهم من النساء والأطفال خلال هجوم دام شنه في 25 يوليو (تموز) على بلدة في السويداء، فيما أعلن المرصد أنه أول رهينة يتم إعدامه منذ الهجوم.
وفي يوم الأربعاء 25 يوليو (تموز) الماضي، وقعت تفجيرات، وسط مدينة السويداء، أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى. وتبنى تنظيم داعش الإرهابي، الهجمات التي استهدفت محافظة السويداء، وقال إنه "استهدف مواقع لقوات النظام السوري"، وذلك بحسب بيان للتنظيم نشره عبر وكالة "أعماق".
وبحسب بيان التنظيم وقتها، فإن "أكثر من 100 عنصر قتلوا من قوات الأسد وعشرات الجرحى جراء الهجوم الذي استهدف مراكز أمنية وحكومية داخل المدينة". وأفاد البيان بأن "بعض عناصر التنظيم فجروا أحزمة ناسفة وسط تجمعات لقوات الأسد بعد نفاذ ذخيرتهم".
وعقب التفجيرات التي شهدتها السويداء، والتي أعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عنها، أعلن فصيل قوات شيخ الكرامة النفير العام في المحافظة.