http://anapress.net/a/224031991659918
عقب التفجيرات التي شهدتها السويداء أمس الأول، والتي أعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عنها، أعلن فصيل قوات شيخ الكرامة اليوم (الجمعة) النفير العام في المحافظة.
التفجيرات أسفرت عن وفاة أكثر من مائتي شخصًا، ولاحقت النظام بعدها العديد من الاتهامات (يُمكنكم الإطلاع على: مصلحة النظام السوري من الأحداث التي ضربت السويداء).
وفي بيان نشره الفصيل عبر صفحاته الرسمية المختلفة اليوم (الجمعة) فإنه طالب الفصائل المحلية في السويداء كافة بـ "توحيد الصف وترك الخلافات" مع العمل على رفع الجاهزية لحماية المحافظة.
كما أكد على أنه سوف يعمل على إعادة المدنيين، الذين خطفهم تنظيم داعش. وطالب الفصيل زعماء الطائفة الدرزية بـ "نصرة المحافظة ودعمها وتسليحها بكافة الوسائل".
مسؤولية النظام
وجاء في البيان كذلك أن "التخاذل كان واضحًا من الجهات التي تدعي حماية المحافظة" وذلك في اتهام صريح للنظام السورية. وأكد الفصيل "ضرورة توحيد أبناء الطائفة صفوفهم لمواجهة التنظيم".
وطرد أهالي السويداء، أمس الخميس، بعض من مسؤولي النظام السوري (أعضاء القيادة السياسية والمحافظ) وذلك أثناء زيارتهم الرسمية لحضور مراسم تشييع الضحايا الذين سقطوا أثر التفجيرات التي وقعت يوم أمس.
جاء ذلك بعد فوضى عارمة واتهامات للنظام من قبل أهالي السويداء بتدبير العمل أو بالتساهل الأمني الذي سمح لعناصر تنظيم الدولة بالوصول إلى هذه الأماكن. (اقرأ/ي أيضًا: اقرأ/ي أيضًا: تفجيرات وسط السويداء وعشرات القتلى والجرحى.. وشكوك حول رواية النظام (مُحدث)).
وبحسب شبكة أخبار السويداء "وصل عدد القتلى إلى 240 شخصًا، بالإضافة إلى 170 مصابًا جراء الانفجارات"، بينما قالت الشبكة إنه "تم ضبط المزيد من المواد المتفجرة التي كانت مجهزة بالقرب من مدرسة اليرموك بحي النهضة".
وعبر صفحات التواصل الاجتماعي، نشر أهالي السويداء صوراً تضهر أحد أفراد تنظيم الدولة "داعش" مُعلقًا، بعد إلقاء القبض عليه أمام المشفى الوطني في السويداء كان يجهز نفسه لعملية التفجير. وكان تنظيم الدولة قد أعلن مسؤوليته عن التفجيرات.