أعلن متحدث باسم البنتاغون، الأربعاء، عن أن اتفاقاً بين تركيا والولايات المتحدة لإقامة منطقة آمنة في شمال غرب سوريا سيتم تنفيذه بشكل تدريجي، مشيراً إلى أن بعض العمليات المتعلقة بالاتفاق ستبدأ في وقت قريب.
بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن بقاء 400 جندي أميركي في سوريا (200 في قاعدة التنف و200 بالمنطقة الآمنة) جاء الردّ من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
شهدت القمة التي انعقدت بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الاتفاق على عددٍ من الترتيبات الخاصة بخصوص إدلب، فيما بقيت ملفات خلافية مستمرة على ذات الوضع، وفي الصدارة منها ملف "مصير بشار الأسد" و"المنطقة الآمنة".
فيما لا تزال "المنطقة الآمنة" شمال سوريا، التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأيّدتها تركيا، قيد النقاش، فثمة هالة من الغموض تلف مصيرها في ضوء مواقف الأطراف المتعددة منها، وفي ظل عدة تساؤلات لم تُحسم بعد حول طبيعة تلك المنطقة ونطاقاتها والأطراف المستفيدة، وضد من تحديداً؟ وما إلى ذلك من تساؤلات عديدة تطرحها نفسها على الساحة وتدفع بتخوفات عبرت عنها بعض الأطراف.