أنهى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يوم أمس الأحد الموافق 10 مارس/ آذار 2011، اجتماعات الدور 44 لهيئته العامة، وأصدر بياناً ختامياً تناول فيه محاور تلك الاجتماعات ونتائجها، وأبرزها قبول استقالة رئيس الحكومة المؤقتة الدكتور جواد أبو حطب، وتحديد مصير حكومته الحالية، فضلاً عن إعلان جاهزية المقر الجديد للائتلاف بالداخل السوري.
في خطٍ متوازٍ مع الجدل الدائر حول ما نشرته وكالة الأناضول بخصوص رسالة وجهتها الإدارة الأميركية للائتلاف السوري المعارض، حذرته فيه من المشاركة في عملية شرق الفرات التي تعد لها تركيا، أوضح عضو في الائتلاف في تصريح مقتضب لـ "أنا برس" حقيقة تلك الرسالة.
استقبلت الهيئة الرئاسية والسياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ممثلي الدول الصديقة للشعب السوري، وبحثت معه القصف العنيف الذي تقوم به قوات النظام والطائرات الروسية ضد المدنيين في إدلب، إضافة إلى الملف السياسي، وفي مقدمته العودة إلى مفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.
يؤكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية استنكاره ورفضه للجرائم وعمليات الإعدام التي يرتكبها النظام الإيراني بحق أبناء إيران المطالبين بحقوقهم والمناضلين في سبيل حريتهم، ويدين على وجه الخصوص القصف الذي استهدف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني المعارض في إقليم كردستان العراق، مخلفاً عشرات الضحايا من المدنيين والنازحين، وإعدامات طالت ناشطين سلميين.
كشف عضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة لـ "أنا برس" عن مصالحة عقدها وزير الإدارة المحليّة في الحكومة السوريّة المؤقّتة "محمّد سرور المذيب" مع نظام الأسد.