بحثت مجموعة من الدول الاوربية والعربية وجامعة الدول العربية مجموعة من النقاط المتعلقة بسوريا، وكيفية إيجاد حلول لها، وما هي إمكانية الحد من تفاقم الحزن والأسى الحاصل على الأراضي السورية.
وصفت الولايات المتحدة التفاهم الأولي بأنه "خطوة تاريخية مهمة نحو تفاهم أكبر وتعاون عملي”، معتبرة أن ذلك “سيفيد الشعب الكردي السوري، وكذلك السوريين من جميع المكونات".
أكد المبعوث الأميركي الخاص بالشأن السوري، جيمس جيفري، أمس الأربعاء، أن العقوبات الجديدة ضمن قانون قيصر، على نظام بشار الأسد، ما هي إلا "الدفعة الأولى وسيتبعها المزيد من الدفعات".
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية رسالة جديدة لبشار أسد تضعه فيها بين خيارين لا ثالث لهما، إما تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 القاضي بتحقيق الانتقال السياسي في سوريا أو فرض المزيد من الضغوط عليه.
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا "جيمس جيفري" أنه لن يكون هناك أي دعم دولي في سوريا طالما بقي بشار الأسد في السلطة، مشيرا إلى أن روسيا ليست سعيدة بوجود الأسد.
وأوضح "جويل بيرن" مسؤول الملف السوري في الخارجية الأمريكية أن قانون "قيصر" سيكون موضع التنفيذ بعد شهرين من الآن، وسيستهدف نظام الأسد وكل من يتعاون معه وانتهك حقوق الإنسان في سوريا.
"الغضب العالمي على مقتل مليون سوري واعتقال مئات الآلاف وتشرد 14 مليون سوري لم يترك أثراً أخلاقياً عند قادة العالم الذين ذعروا أمام كورونا لأنها تهدد بيوتهم "، هكذا تحدث السياسي السوري البارز د.رياض نعسان أغا، عن برجماتية العالم وازدواجيته في التعامل مع القضايا الإنسانية.
