"خصصت ألمانيا 125 يورو لمساعدة الناس في إدلب، وهذا يجب أن يصل الآن بسرعة إلى الناس" ، في إشارة إلى ملايين النازحين السوريين الذين انتقلوا بالقرب من الحدود التركية.
إن زعيمي ألمانيا وفرنسا طالبا بالوقف الفوري للأعمال القتالية وتوفير وصول تام للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة.. وأضاف "زايبرت": أن قائدي الدولتين أبديا استعدادهما لإجراء لقاء مشترك مع الرئيس التركي من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
نددت الخارجية التركية مساء يوم الجمعة باستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفدا من مجلس سوريا الديمقراطية الجناح السياسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الإليزيه، قوله: "نقل المستشارون رسالة دعم وتضامن وشرحوا للوفد الكردي مضمون المحادثات التي أجرتها فرنسا مع السلطات الأمريكية بشأن ضمان مواصلة الحرب ضد داعش". وبحسب الوكالة، وصفت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، الجمعة، القرار الأمريكي بسحب القوات من سوريا بحجة تحقيق الانتصار على تنظيم "داعش" هناك بـ"الفادح للغاية". وقالت الوزيرة: "لا نتفق مع التحليل بأنه تم القضاء على تنظيم (داعش).. هذا قرار فادح للغاية ونعتقد أن المهمة لم تنته".
جاء هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من انسحاب أميركا من سوريا، وكذا من تهديدات تركيا بشن عملية عسكرية شرق الفرات، وجميعها تطورات تضع قوات سوريا الديمقراطية في المخنق.