تغييرات جذرية في القيادات الأمنية شهدتها سوريا مؤخراً، أسفرت عن تعيين اللواء ديب زيتون (أحد أبرز رجالات نظام الأسد من الناحية الأمنية) رئيساً لمكتب الأمن الوطني خلفاً لعلي مملوك، الذي تم تعيينه نائباً لرئيس النظام السوري بشار الأسد للشؤون الأمنية.. فمن هو ديب زيتون؟
مثّل الشهر الثالث من العام 2011 لحظة مُنشئة لواقعٍ جديد في سوريا على الأصعدة كافة، تمت ترجمة ذلك على السيطرة الميدانية بصورة أساسية، فخلال ثمانية أعوام تأرجحت نسب سيطرة الأطراف الفاعلة في الصراع السوري بشقيه (النظام والمعارضة).. وتستعرض "أنا برس" على هامش الذكرى الثامنة لـ "الثورة" تغيّرات السيطرة الميدانية.
شهد العام 2017 تغيرات فاصلة، كان تصب في مجملها ميدانيًا لصالح قوات النظام، على وقع العديد من المتغيرات على الساحة السورية والإقليمية والدولية،دفعت تلك المتغيرات إلى واقع جديد بخصوص الملف السوري.
وبعد الضرب اليومي والتعذيب بكل أشكاله والتفنن به، (كنا تقريبا 3000 معتقل والذين خرجوا من فرع 215 وأنا معهم لا اعتقد أن يتجاوز المئة معتقل)، تم إحالة ملفي إلى القضاء ولكن بدون أن يتم استجوابي أو حتى أن يتكلموا معي كلمة واحدة، تم تحويلي إلى سجن عدرا ومكثت فيه سنتين دون أن يتم لي توجيه أي سؤال.
وأشار الرحال في معرض حديثه إلى أن عام الـ 2017 امتاز بخسارة مدن عديدة كـ حي الوعر ومدينة بلودان والزبداني وحي تشرين وحي برزة والقابون في العاصمة السورية دمشق و مضايا والزبداني ونبع الفيجة ووادي بردى، فضلاً عن
شهد سجن حمص المركزي عصيان جديد من قبل المعتقلين بداخله مساء أمس الأربعاء الرابع من شهرأكتوبر/تشرين الأول الجاري بعد التهديدات المباشرة باقتحامه من قبل مدير السجن الذي تمّ تعّينه مؤخراً "بلال سليمان" قبل نحو أسبوعين للقضاء على من وصفهم بالإرهابيين بداخله بحسب تعبيره.
نفّذ عدد من السجناء داخل سجن حمص المركزي مساء الأمس الاثنين عصيانًا بداخله على خلفية قيام عناصر شرطة السجن باحتجاز عدد من المعتقلين إلى الأفرع الأمنية للتحقيق معهم بعيداً عن القضاء الأمر الذ أثار حفيظة السجناء ودفعهم للبدء بالاستعصاء مخافة تطور الأمور وسحب أعداد أخرى منهم.