بالتزامن مع الذكرى الثالثة للتدخل العسكري الروسي في سوريا، فند الخبير العسكري السوري العميد ركن أحمد الرحال، أبرز تداعيات ذلك التدخل وتأثيراته (بخاصة العسكرية والميدانية)، وقال إن "روسيا بتدخلها في نهاية أيلول (سبتمبر) 2015 غيرت مجرى الأحداث في سوريا وقلبت الطاولة رأساً على عقب سياساً وعسكرياً".
كشف مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية عن قيام فصائل المعارضة في الشمال السوري بتشكيل جيش جديد لمواجهة القوات الحكومية التي تستعد للتوجه إلى محافظة إدلب بعد انتهاء معارك محافظة درعا خلال الأيام القليلة المقبلة.
خلال المرحلة الحساسة التي تمر بها محافظة ادلب والشمال السوري عاماً من إعلان عن حكومات مدنية عدة مرات وتخبط إداري لمن سيتسلم زمام الأمور فيها، دعت اليوم عدة فعاليات مدنية وشخصيات ثورية إلى وقفة تضامنية مع مجلس مدينة ادلب ظهر اليوم أمام مبنى البلدية الذي يعد المقر الرئيسي للمجلس قبل أن تسيطر عليه هيئة تحرير الشام وتنهي أعمال المجلس فيه.
فبعد بحث واستقصاء حول الموضوع تمكنا من الحصول على بعض المعلومات من أحد الأشخاص المطلعين الذي رفض الكشف عن اسمه تخوفاً، حيث أشار إلى أن مجلس شورى جيش الفتح الذي يتولى ادارة مدينة ادلب منذ تحريرها أقدم قبل
استمراراً للعمليات العسكرية التي تقوم بها هيئة تحرير الشام في الشمال السوري والذي وصفها البعض بأنها حملة ضخمة تهدف إلى القضاء على كتائب درع الفرات وعدد من فصائل الجيش السوري الحرّ ضمن سلسة عمليات بدأت مطلع شهر رمضان الجاري، فيما وصفها البعض بأنها أخطاء وتجاوزات تزيد من الأمر تعقيداً ويجب على هيئة الشام الكفّ عنها عبر سلسة من التغريدات لناشطين.
مدينة ادلب التي تعد المعقل الرئيسي لجيش الفتح الذي يحاول فرضة قبضته الأمنية عليها بشكل كبير بهدف جعلها مثلاً للتنظيم كونها مركز المحافظة، إلا أن حوادث القتل والسرقة والخطف منشرة بشكل كبير داخلها بصورة أكبر من مدن
