وبالعودة لتدوينة بعاج، فإنه أعقبها بقوله: "أرجوكم لا تناقشوا هذه الشائعات في حال سماعها عنكم، وان تكون ردود فعلكم بالتصعيد ضد العصابة الأسدية فهي عصابة وليست نظام؛ فمعظم من انشق لموقف وطني شريف وهو عدم رغبته بالمشاركة بالاجرام الأسدي ضد الشعب السوري واستنكاره واستهجانه والذي لا يزال مستمرا".
على ما يبدو أن بسّام الملك كما لم يكن الأول فإنه لن يكون الأخير ضمن زمرة العائدين لـ "حضن النظام السوري"، لاسيما عقب أن كشفت مصادر سورية عن اتجاه بعض المعارضين إلى اتخاذ القرار نفسه خلال المرحلة المقبلة، في ضوء التطورات التي يشهدها الملف السوري، سواء تلك المباشرة المرتبطة بالتدابير المتخذة على الأرض برعاية روسية أميركية، أو بتلك التطورات غير المباشرة المرتبطة بالتجاذبات الإقليمية التي كانت لها انعكاسات واضحة على الملف السوري، مثل الأزمة الخليجية وتأثيرها الذي أدى لشح التمويل الذي تحصل عليه بعض ا
كان ذلك نص بيان كتبه عضو الائتلاف بسام الملك بخط يده، وتناقلته صفحات مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار لغطًا واسعًا. أعلن خلاله الملك انسحابه من الائتلاف والعودة لـ "الوطن" وفق وصفه.
منذ أكثر من ثمانية أشهر وتسعى طهران بتعليمات من المرشد الأعلى علي خامنئي إلى احتلال "حلب"، فيما يُدلل الوضع الراهن بالمدينة بأن الأوضاع ليست في صالحها، بالتالي باتت تتأهب بصورة كبيرة لتحقيق حلمها في الوقت الحالي، في خطٍ متوازٍ مع تقدم فصائل المعارضة خلال الفترة الأخيرة وسيطرتها على مناطق جديدة بريف حلب، ومع سقوط العشرات في صفوف الحرس الثوري الإيراني.
أعلنها وزير خارجية النظام وليد المعلم يوم أمس علانيةً بأن سلاح الجوع والقصف لن يرفع عن الشعب السوري، ولا حتى تحقيق أي بند لو كان إنسانيا، بحسب رأي المحلل السياسي بسام الملك لوسائل الإعلام.
