شهد اللقاء الذي جمع مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" والنظام السوري في العاصمة "دمشق" تناول العديد من الملفات، في إطار تشاوري بين الطرفين.. وتكشف "أنا برس" تفاصيل ذلك اللقاء.
لكنّه رأى أنّ قرار عدم إشراك كامل أعضاء الأمانة العامّة للهيئة في الاجتماع المخصّص لبحث أسماء اللجنة الدستوريّة، وحصر الاجتماع بأعضاء الوفد التفاوضي، هو قرار صائب، يهدف لتخفيف
رسائل عديدة بعثت بها مصر بخصوص موقفها من الأزمة السورية، ردّ عليها وفد الهيئة العليا للمفاوضات برسائل أخرى.. فما طبيعة تلك الرسائل المتبادلة بين الطرفين؟
أجاب المعارض السوري عضو الهيئة السياسية المستقيل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الدكتور خالد الناصر على أسئلة قراء "أنا برس" التي طرحوها عبر الصفحة الرسمية "ANA PRESS العربي" عقب تقديم استقالته مؤخرًا من الائتلاف، تطرقوا خلالها إلى العديد من المحاور الرئيسية المرتبطة بأداء الائتلاف والمعارضة ككل ومستقبل الثورة السورية، تناولها "الناصر" بأجوبة شاملة تضمنت توضيحات إضافية على موقفه الذي تضمنه بيان الاستقالة الأخير.
طرح قرّاء "أنا برس" عبر صفحتنا على "فيس بوك" عددًا من الأسئلة على عضو منصة القاهرة عضو الوفد التفاوضي فراس الخالدي، تضمنت تلك الأسئلة عددًا من المحاور الرئيسية المرتبطة باستراتيجية المنصة وعلاقتها بباقي المنصات الأخرى ورؤيتها للجولة الحالية من المفاوضات في "جنيف"، كما تضمنت هواجس البعض بشأن "تفكك الوفد التفاوضي" جراء التباين بين المنصات.
أطلق المعارض السوري الدكتور خالد الناصر –في بيان استقالته من الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة- اتهامات صادمة للمعارضة السورية، وبرر استقالته بأن الائتلاف "فرط بموقعه التمثيلي لقوى الثورة والمعارضة، وقبل بمشاركة عناصر من النظام في الوفد التفاوضية وهيئته المرجعية، وتنازل عملياً عن شرط عدم وجود الأسد في المرحلة الانتقالية، وقبل بتقديم الدستور والانتخابات بما يجعل المرحلة الانتقالية نافلة".
يستعد وفد المعارضة السورية بشقيه السياسي والعسكري للتوجه إلى مفاوضات جنيف 8 المزمع عقدها في الثامن والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بهدف إجراء مفاوضات مباشرة مع الوفد الممثل لحكومة الأسد بدون شروط مسبقة بحسب ما تم الإعلان عنه أمس السبت من قبل رئيس الوفد المفاوض "نصر الحريري" خلال عقده لمؤتمر صحفي.