وبحسب ما نقلته صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الثلاثاء، عن وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير قوله، "من المبكر الحديث عن فتح السفارة في سوريا، وإعادة فتحها مرتبط بالعملية السياسية".
وبحسب ما قاله الجبير في مقابلة مع قناة CBS الأميركية مساء أمس الأحد، فإنه تمت هزيمة تنظيم داعش في العراق، وسوف يتم هزيمته أيضاً (قريباً جداً) في سوريا، على حد قوله.
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تتواصل على مستوى منخفض مع الحكومة السورية، رغم دعم أنقرة لمسلحي المعارضة الساعين إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
تزامنت تصريحات وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس حول مراقبة الجيش الأميركي الحدود الشمالية لسوريا لتجنيب التوتر بين تركيا وأكراد سوريا مع أنباء حول إرسال كل من السعودية والإمارات قواتها إلى مناطق شرق الفرات.
"أن يقتل حاكم عربي معارضاً له فهذا أمر اعتادت الشعوب العربيّة سماعه، بل وآلفته أيضاً، على الأقل خلال نصف قرن مضى، إذ لم يكن جمال خاشقجي أوّل المعارضين الذين يقتلون على أيدي حكّامهم، لكن أن يقتل حاكم شعوب دول أخرى -بحسب الفكرة السائدة بعد انطلاق الربيع العربي- فقط من أجل تربية شعوبهم، فهذا أمر يفوق قدرة أي شخص على تصوّره".
وأشار أردوغان في خطابه إلى أن "ثلاث فرق ضمت 15 سعوديا وصلت إلى اسطنبول في رحلات طيران منفصلة في الأيام والساعات السابقة على عملية القتل.. ولم يتطرق الرئيس التركي في خطابه لأي تسجيلات صوتية أو مصورة، تحدثت عنها وسائل إعلام تركية في الأيام التالية لاختفاء خاشقجي.
لغط واسع أثير في الأوساط السورية والعربية والدولية حول التصريحات التي أدلى بها في وقت سابق وزير خارجية السعودية عادل الجبير بشأن دراسة إرسال قوات عربية إلى سوريا بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، تزايد ذلك اللغط مع تصريحات منسوبة لوزير خارجية مصر سامح شكري، مطلع الشهر الجاري، قال فيها إن إرسال قوات عربية "أمر وارد".