http://anapress.net/a/95311474136060
كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، عن تفاصيل تنسيق بين بلاده والولايات المتحدة الأميركية من أجل "ملاحقة تنظيم الدولة الإسلامية داعش".
وأكد الوزير السعودي أن بلاده تناقش مع الولايات المتحدة سبل ضمان عدم استعادة تنظيم "داعش" مواقعه في سوريا والحفاظ على ما تم تحقيقه في شمال شرقها.
وبحسب ما قاله الجبير في مقابلة مع قناة CBS الأميركية مساء أمس الأحد، فإنه تمت هزيمة تنظيم داعش في العراق، وسوف يتم هزيمته أيضاً (قريباً جداً) في سوريا، على حد قوله.
وأشار إلى أن واشنطن سوف تعمل على مواصلة مشاركتها في دحر تنظيم الدولة "داعش" وملاحقته، وذلك من خلال قاعدتيها في تركيا وقطر (إنجرليك والعديد) فضلاً عن حاملات الطائرات.
وشدد على أن بلاده تنسق مع الجانب الأميركي لضمان عدم عودة التنظيم "الإرهابي"، والمحافظة على ما تحقق من "نجاحات" في مواجهة التنظيم شمال شرق سوريا أخيراً. وقال ما نصّه: "نضمن (أميركا والسعودية) عدم عودة التنظيم إلى سوريا من جديد".
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على أراض جديدة كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك في المرحلة الأخيرة من المعركة التي تخوضها قسد ضد التنظيم.
وأعلنت "قسد" يوم أمس الأحد (الموافق 10 فبراير/ شباط 2019) عن بدء المرحلة الأخيرة من المعركة التي تخوضها ضد داعش. فيما ربطت الولايات المتحدة الأميركية الانسحاب من سوريا بما تحرزه "قسد" من تقدم على الأرض، وتوقعت أن يكون ذلك في غضون "أسابيع". (المصدر ومزيد من التفاصيل: تعرف (ي) إلى موعد سحب القوات الأميركية كما توقعه الجيش الأميركي).
وبحسب المسؤول الإعلامي بقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، فإن قسد تمكنت من السيطرة على 41 موقعاً، وقد واجهت هجمات مضادة في وقت مبكر يوم أمس الأحد تمكنوا من مواجهتها والتصدي لها، وفق تصريحاته لرويترز. (المصدر).
ويذكر أنه في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن سحب القوات الأميركية من سوريا (2600 جندي)، وربط ذلك بالتقدم الذي تم إحرازه في دحر تنظيم داعش.
وأقر مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع الماضي مشروع قانون يعرقل الانسحاب الأميركي من سوريا. (لمزيد من التفاصل: الشيوخ الأميركي يقر مشروع قانون ضد نظام الأسد.. وهذه تفاصيله).