لا يزال سؤال الوضع الفكري الراهن في العالم العربي يطل برأسه كلما غاص العالم العربي في وحل مشكلاته التي لا تنتهي وفي أزماته التي تتمادى عاما بعد عام، ولا يزال التساؤل عن سُبل الخروج من ذلك النفق المظلم الذي يعيش فيه العرب يتجدد، خصوصا مع تدهور الأحوال والعجز العربي عن صياغة مشروع فكري قادر على أن ينهض بالبلاد العربية من كبوتها العقلية والاجتماعية والسياسية أيضًا. هل ثمة نقاط ضوء يمكن تتبعها خلال العام 2016؟، سؤال تقترحه “العرب” على عدد من المفكرين في حوار عن واقع الفكر عربيا.