http://anapress.net/a/106679887810525
قال وزير خارجية النظام وليد المعلم، اليوم (الاثنين) إن "سوريا والعراق صار يتلمسان حلاوة النصر على الإرهاب"، كما تحدث عن مصير إدلب بالإشارة إلى أنها "ستعود إلى سيادة الدولة السورية"، مهاجمًا في الوقت ذاته الولايات المتحدة الأميركية ودورها في سوريا، كما تطرق أيضًا إلى الحديث عن مسألة "النظام الفيدرالي" ومدى مناسبته للأوضاع في سوريا في أية مقاربة سياسية قادمة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي المشترك، الذي عقده مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم، وهو المؤتمر الذي قال فيها إن "انتصار سوريا والعراق في الحرب على الإرهاب ستستفيد منه جميع دول المنطقة والعالم"، وشدد على أن سوريا لها موقعها في العالم العربي ويجب أن تمارس دورها العربي.. ومن هذا المنطلق نحن نستجيب لأي مبادرة عربية أو دولية، بحسب كلمته التي نشرتها وكالة الأنباء السورية الموالية للنظام.
وقال المعلم، في كلمته: "نأمل بفتح معبر البوكمال مع العراق قريبًا بعد إغلاقه بسبب الإرهاب"، متطرقًا بالحديث عن الوضع في إدلب، وقال إن "إدلب كأي منطقة في سورية، سوف تعود حتماً إلى سيادة الدولة السورية.. وإذا لم يتم تنفيذ الاتفاق حول إدلب فسيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى. وأردف: بعد تحرير إدلب من الإرهاب هدفنا شرق الفرات. (اقرأ/ي أيضًا: وليد المعلم.. دبلوماسية تزييف الحقائق وتجميل وجه النظام (بروفايل)).
كما تحدث عن تنظيم جبهة النصرة، وقال إنه تنظيم إرهابي "مدرج على لوائح الإرهاب في الأمم المتحدة ولا بد من استئصاله من آخر معاقله في إدلب.. وقواتنا المسلحة جاهزة في محيط إدلب لاستئصال الإرهاب في حال عدم تنفيذ الاتفاق حول إدلب".
وشدد على أن الروس هم من سيقومون بالبت فيما إذا تم تنفيذ الاتفاق الذي يهدف لمنع هجوم من النظام السوري على إدلب. وشدد على أن النظام سوف "يمنح وقتا للروس لتقييم إن كان تم تنفيذ الاتفاق أم لا"، واعتبر أن "تركيا تملك الوسائل لضمان الالتزام بالاتفاق".
وهاجم المعلم الولايات المتحدة، وقال إن واشنطن "دمرت الرقة بذريعة محاربة إرهابيي تنظيم داعش، وتواصل دعم التنظيم الإرهابي ونقل عناصره إلى شرق الفرات لتنفيذ مخططاتها العدوانية في سوريا" بحسب نص تصريحاته في المؤتمر الصحافي.
وعن أية مقاربة سياسية للحل في سوريا تتضمن طرح مسألة "النظام الفيدرالي"، ذكر وزير خارجية النظام السوري، أن "أي طرح للفيدرالية مخالف للدستور السوري.. وعلى المطالبين بها التعلم من دروس الماضي.. وقرار سوريا هو بسط سيادتها على كامل أراضيها".