http://anapress.net/a/554931498963760
عقب كلمته التي ألقاها خلال اجتماعات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي طالب فيها بانحساب القوات الأجنبية من سوريا (واستثنى منهم ضمنيًا القوات الروسية والإيرانية)، أطلّ وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم من جديد عبر فضائية الميادين اللبنانية.
تحدث المعلم (وليد المعلم.. دبلوماسية تزييف الحقائق وتجميل وجه النظام (بروفايل)) عن تركيا ومدى إمكانية التزامها باتفاق إدلب، واعتبر أن أنقرة قادرة على تنفيذ التزاماتها في ذلك الاتفاق الذي تم إبرامه مع الروس بشأن محافظة إدلب. ذلك في الوقت الذي قال إنه على المسلحين في المحافظة أن يقوموا بتسليم أسلحتهم في موعد غايته ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
اقرأ/ي أيضًا: النظام يطالب بانسحاب "القوات الأجنبية".. ما عدا الروسية والإيرانية
وزعم وزير خارجية النظام أن "سوريا لم تعد محور النقاش الأممي وأنها ستكتب الفصل الأخير من الحرب السورية الذي يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية وصولا إلى منبج وشرق الفرات"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "سوريا ستكتب الفصل الأخير في الحرب على الإرهاب" بحسب وصفه.
وتحدث وزير خارجية النظام كذلك عن الضربة الإيرانية في البوكمال، مبديًا ترحيبه وتأييده له، على اعتبار أن "الصواريخ تأتي في إطار مكافحة الإرهاب، مشددا على أن التعاون مع إيران شرعي وينسجم مع سيادة سوريا"، على حد زعمه.
وذكر بوق النظام السوري أن "وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت بنجاح فائق للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت أكثر من ثلثيها، معربا عن ثقته بقدرة سوريا على حماية أجوائها من العدوان الإسرائيلي وغيره". كما تحدث كذلك عن منظومة صواريخ "إس 300"، وأعرب المعلم عن ثقة بلاده بتأكيد روسيا أن سماء سوريا ستكون محمية.