http://anapress.net/a/826269205664421
قال رئيس مكتب الشؤون المدنيّة في منطقة الـ 55 "عقبة البطاح" إنّ اجتماعاً عقد قبل خمسة أيام بين وجهاء مخيّم الركبان مع وجهاء من تدمر ودير الزور وحمص، بوجود مندوب عن شعبة المخابرات التابعة للنظام السوري في حمص.
وأضاف أنّ الوجهاء قسّموا المخيّم إلى ثلاثة أقسام، قسم يرغب بالبقاء في المخيم بشرط تأمين خدمات صحيّة وإغاثيّة، وقسم يرغب بالانتقال إلى الشمال السوري، وقسم ثالث يريد تسوية أوضاعهم والعودة إلى منازلهم في مناطق سيطرة نظام الأسد. (اقرأ/ي المزيد من التفاصيل: تفاصيل اجتماع بين وفدي النظام ومخيم الركبان لعقد تسويات).
وأكّد أنّ اللقاء جرى في منطقة الـ 55 وليس في مناطق سيطرة نظام الأسد، وتمّ بحث أوضاع 150 نازحاً إلى المخيّم وتقديم العلاج اللازم لهم عبر نقطة طبيّة تابعة للهلال الأحمر يتم إنشاؤها في منطقة "جليغم"، منوّهاً أنّ نظام الأسد لم يعط أيّ رد بخصوص تسعة مقترحات تمّ الاتّفاق عليها.
الجدير بالذكر أنّ منطقة الـ 55 هي المنطقة الواقعة بمنطقة التنف في البادية السوريّة ويبلغ نصف قطرها 55 كيلومترا، ويقوم على حمايتها ومراقبتها الجويّة "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتّحدة الأمريكيّة بالتعاون مع جيش مغاوير الثورة. (اقرأ/ي أيضًا: تفاصيل مخطط لتفكيك مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية).