http://anapress.net/a/192841925429046
تسعى روسيا وإيران إلى تفكيك مخيم الركبان للنازحين على الشريط الحدود السوري الأردني، في محاولة لإجبار قاطنيه على إجراء تسويات مع النظام، بحسب المتحدث باسم عشائر تدمر عمر البنية.
وقال البنية، في تصريحات نقلها عنه اليوم موقع 24 الإماراتي، إن "روسيا وإيران تسعيان لتفكيك المخيم وتجنيد الشبان في صفوف الجيش السوري من سكان المخيم الذي يقطنه حوالي 40 ألف نازح".
وجاء تصريح البنية، رداً على إعلان وزارة الخارجية الروسية عن مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية لإجلاء النازحين من المخيم السوري الركبان المتاخم للحدود الأردنية إلى داخل الأراضي السورية التي يسيطر عليها الجيش السوري، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
ويأتي ذلك في وقت يعاني فيه السكان من نقص كبير في المواد الغذائية والاغاثية بعد توقف إدخالها من الجانب الأردني منذ فترة. وتوقف الأردن عن إدخال أي مساعدات بعدما أناط مجلس الأمن الدولي مسؤولية تقديم المساعدات لمخيم الركبان، بالدولة السورية.
ورغم ذلك، أعاد الأردن فتح نقطة طبية لخدمة النازحين على الحدود بعد توقفها منذ فترة.
ولا تعد مشكلة الغذاء الوحيدة التي تواجه سكان المخيم، في ظل انتشار المجموعات المسلحة التي تهدد الراحة في ظل اشتباكات متقطعة فيما بينها كان آخرها قبل ساعات، وفق البنية.
ومخيم الركبان هو تجمع لنازحين تقطعت بهم السبل على الشريط الحدودي لبلادهم مع الأردن منذ سنوات، وزادت معاناتهم بعد إغلاق المملكة لحدودها على خلفية هجوم إرهابي استهدف نقطة إنسانية للجيش الأردني.