http://anapress.net/a/27048907380907
يبدأ المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، مهامه رسميًا في إدراة الملف السوري، وذلك خلفاً للمبعوث السابق ستافان دي ميستورا، الذي تقدم باستقالته لـ "ظروف شخصية" في وقت سابق.
وفي نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن تعيين بيدرسون خلفاً لدي ميستورا، بعد أن أعلن الأخير عن اعتزامه الاستقالة في تصريحات له منتصف الشهر ذاته.
وقال رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، في مؤتمر صحافي عقده يوم أمس (الاثنين) بالعاصمة السعودية (الرياض) إن بيدرسون يبدأ مهام عمله رسمياً اليوم (الاثنين) السابع من كانون الثاني (يناير) 2019.
وبعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، منتصف الأسبوع، بيانًا إلى مجلس الأمن، في تشرين الثاني الماضي، بترشيح الدبلوماسي النرويجي بيدرسون، بعد مشاورات قد تمت (من بينها مشاورات مع النظام السوري) ومفاضلة بين أكثر من مرشح.
وبحسب ما ذكرته وكالة رويترز، فإن المرشح الدبلوماسي النرويجي قد حصل على موافقة من الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن.
ووفق ما جاء في بيان الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن، فإن المبعوث الجديد "سوف يدعم الأطراف السورية، وذلك من خلال تسهيل إيجاد حل سياسي شامل وجدير بالثقة، يحقق التطلعات الديمقراطية للشعب السوري".
وتنشر "أنا برس" أبرز المعلومات المتوافرة عن بيدرسون صاحب الـ 63 عامًا، وهي:
-من مواليد أوسلو في العام 1955
-يشغل منصب سفير النرويج لدى بكين منذ حزيران (يونيو) 2017
-شغل من قبل منصب المدير العام لإدارة الأمم المتحدة والسلام والشؤون الإنسانية في وزارة خارجية بلاده
-كان عضوًا في الفريق النرويجي في المفاوضات السرية (اتفاق سلام وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر/ أيلول 1993)
-شغل منصب ممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية بين 1998 و2003
-عمل مبعوثًا أمميًا إلى لبنان بين 2005 و2008
-عمل ممثلًا لبلاده لدى منظمة الأمم المتحدة بين عامي 2012 و2017
-تم اختياره من قبل الأمم المتحدة مبعوثًا أمميًا إلى سوريا من بين 4 مرشحين من بينهم مرشح عربي (وزير خارجية الجزائر رمضان العمامرة)
ويرث بيدرسون إرثًأ ثقيلًا من ديميستورا، بخاصة فيما يتعلق بمساعي التوصل لحلٍ سياسي للأزمة المشتعلة منذ مارس (آذار) 2011، والبناء على الخطوات التي تمت في ذلك الصدد، ومن بينها ما يرتبط بـ "اللجنة الدستورية" وما يثار حولها من خلافات.
اقرأ/ي أيضًا:
دي ميستورا.. الوسيط المُتهم في نظر طرفي الصراع