الهيئة تُجيب.. بعد التشاور مع النظام هل تم التواصل مع المعارضة لدى اختيار بيدرسن؟

كشف الأمين العام للأمم المتحدة ة أنطونيو جوتيريش، في الخطاب الذي تقدّم به، قبل يومين، إلى مجلس الأمن بخصوص اختيار الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسن، مبعوثًا أمميًا إلى سوريا خلفًا لستافان ديميستورا، عن أنه قام بـ "التشاور على نطاق واسع لدى اختياره، بما في ذلك مع الحكومة السورية"، فهل تشاورت الأمم المتحدة مع المعارضة كما تواصلت مع النظام لدى اختيار المبعوث الجديد.

ينفي المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية يحيي العريضي، ضمنيًا وجود تواصل قد تم بين الأمم المتحدة والمعارضة بخصوص مسألة اختيار بيدرسن مبعوثًا أمميًا خلفًا لستافان دي ميستورا، وذلك بقوله: " ليس مهماً أن يتم التواصل مع الهيئة أم لا، بخاصة أنه من المفروض تعيين مبعوث منصف يقوم بمهمته بمهنية".

وشدد المتحدث باسم الهيئة، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" عبر الهاتف مساء أمس الأربعاء، على أنه "بما أنها (الأمم المتحدة) قد تواصلت وتشاورت مع النظام بشأن المبعوث الجديد؛ فلا بد أن نتوقع التزامًا بقرارات الشرعية الدولية من قبل النظام، كي يتمكن المبعوث الجديد من تنفيذ مهمته، وهي تسهيل وتيسير تطبيق القرارات الدولية بانتقال سياسي في سوريا".

كان سفيرًا في الصين.. تعرف (ي) إلى خليفة ديميستورا ودوره في فلسطين

معارض سوري لـ "أنا برس": المبعوث الأممي الجديد يواجه "مُهمة مستحيلة"  

دي ميستورا.. الوسيط المُتهم في نظر طرفي الصراع

ورشحت الأمم المتحدة، رسميًا، الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسن ليكون مبعوثًا أمميًا جديدًا إلى سوريا، خلفًا للمبعوث الحالي ستافان ديميستورا، الذي كان قد أعلن عن اعتزامه تقديمه استقالته في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) لأسباب عائلية .

وبعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، منتصف الأسبوع، خطابًا إلى مجلس الأمن بترشيح الدبلوماسي النرويجي، بعد مشاورات قد تمت (من بينها مشاورات مع النظام السوري) ومفاضلة بين أكثر من مرشح.

ووفق ما جاء في بيان الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن، فإن المبعوث الجديد "سوف يدعم الأطراف السورية، وذلك من خلال تسهيل إيجاد حل سياسي شامل وجدير بالثقة، يحقق التطلعات الديمقراطية للشعب السوري".