http://anapress.net/a/178405075057477
نقلت وكالة الأنباء الألمانية اليوم (الجمعة) عن رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري تشكيكه في إمكانية أن تفضي اللجنة الدستورية التي يُجرى الإعداد لها من عدة جوانب إلى أي حل سياسي.
وطرح الحريري شرطاً واحداً يضمن استقرار الأوضاع الحالية في سوريا وهو "انتهاء حكم نظام الأسد"، إذ شدد على أن المعارضة السورية تعتقد بأن "هزيمة الإرهاب مستحيلة في سوريا ما دام حكم الأسد باقياً حتى الآن".
وشدد على أنه "ليس كافياً أن تتم معالجة أعراض المرض ببساطة، مضيفاً: "لن يختفي الإرهاب دون مهاجمة جذوره. إنه ينبع من قمع وجرائم وفوضى نظام الأسد". (المصدر).
وأفاد بأنه بدون ذلك (الإطاحة بالأسد) ستذهب كل الأموال المخصصة لمحاربة داعش هباء، مضيفاً: "سيظهر داعش مرة أخرى في مكان آخر وشكل آخر".
وأوضح أن "اللجنة الدستورية السورية المزمع تشكيلها لن تؤدي إلى حل سياسي.. بعد كل المحاولات السياسية الروسية لإحداث اضطراب بالعملية السياسية، نحن مقتنعون بأن اللجنة ستولد ميتة".
ويعمل ثلاثي الأستانة روسيا وإيران وتركيا على إطلاق اللجنة الدستورية تحت توجيه من الأمم المتحدة. وتثار الكثير من الشكوك حول مدى نجاح تلك اللجنة في الإسهام في التوصل لحل سياسي. (للمزيد: هذا ما يحمله مؤتمر سوتشي للسوريين).