المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

الحدود الأردنية.. أكبر نزوح للسكان منذ بداية الأزمة

 
   
11:30

http://anapress.net/a/615756645283952
530
مشاهدة


 الحدود الأردنية.. أكبر نزوح للسكان منذ بداية الأزمة
صورة أرشيفية للنازحين

حجم الخط:

"أكبر موجة نزوح على الحدود الأردنية منذ بدء الأزمة السورية"، هكذا وصف بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم، ما تشهده الحدود الأردنية في الوقت الراهن على ضوء تواصل عمليات النزوح في ضوء الهجمات التي يقوم بها النظام السوري أخيرًا في الجنوب السوري.

وحذر مكتب الأمم المتحدة من تفاقم أزمة النازحين السوريين على الحدود الأردنية، موضحاً أن "من أصل 270 ألف نازح بسبب القتال في جنوب سوريا، تقطعت السبل بنحو 60 ألف شخص عند الحدود".

وبحسب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالأردن، أندرس بيدرسن، فإن "هذا أكبر نزوح للسكان في جنوب سوريا منذ بداية الأزمة"، وأورد أن  "نصف النازحين السوريين في درعا تقريبًا هم من الأطفال".

وشدد على أن "الاحتياجات الفورية للنازحين السوريين بالقرب من الحدود في الأردن تشمل المأوى والماء والغذاء والرعاية الطبية والصرف الصحي، الأطفال معرضون بشكل خاص للإصابة بالجفاف والإسهال".

الأطفال معرضون بشكل خاص للإصابة بالجفاف والإسهال
 بيدرسن

"التصعيد الأخير في جنوب سوريا والغارات الجوية المستمرة من قبل النظام السوري وحلفائه أجبرت أكثر من 270 ألف شخص على ترك منازلهم"، بحسب بيان صادر عن الاتحاد الأوربي أمس (الأربعاء). يتفق ذلك البيان مع الإحصائية الرسمية التي أعلن عنها متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، عندما قال قبل يومين –في تصريحات نقلتها وكالة رويترز- إن عدد النازحين في جنوب غرب سوريا نتيجة تصاعد القتال منذ أسبوعين، ارتفع إلى 270 ألف شخص، وذلك وفق أحدث أرقام لدى المنظمة الدولية.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس لمناقشة الوضع المتدهور بسرعة في جنوب غرب سوريا، بناء على طلب من السويد والكويت. إذ دعت السويد التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال يوليو (تموز) الجاري ودولة الكويت إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الوضع الحالي في درعا، وذلك وفق ما أعلنت عنه البعثة السويدية لدى الأمم المتحدة في بيان، بحسب وكالة الأناضول.

ووفق ما جاء في بيان البعثة السويدية، فإن "تدهور الوضع يعكس "فشلاً جديداً لأطراف النزاع في حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية"، مشيرة إلى أن الجهود "يجب أن تنصبّ على خفض منسوب العنف، والسماح لقافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة عالقة على الحدود الأردنية بتسليم شحنتها في أسرع وقت ممكن".

عدد النازحين

المتحدث محمد الحواري اسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، قال في تصريحات لرويترز مطلع الأسبوع، إن "عدد النازحين في الجنوب السوري تعدى 270 ألفاً"، وذلك في تصريحات له نشرتها وكالة رويترز (الاثنين) الموافق الثاني من شهر يوليو (تموز) 2018.

وكشفت الأمم المتحدة أخيرًا، في بيان صحافي، عن إحصائية رسمية حول عدد الضحايا بالجنوب السوري منذ يوم 19 يونيو (حزيران) الجاري، ذلك في الوقت الذي حذر فيه مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من "كارثة إنسانية" تستهدف المدنيين في مناطق الجنوب.

الإحصائية التي وردت في بيان صادر عن الأمم المتحدة، مساء (الجمعة)، كشفت عن مقتل 46 على الأقل من المدنيين منذ 19 من حزيران الحالي، في مناطق الجنوب، بينهم ثلاثة أطفال قتلوا بغارة جوية في مدينة داعل غربي درعا. 

وكشف بيان الأمم المتحدة عن أن  "آلاف النازحين من مناطق الجنوب عالقون في مناطق صحراوية على الحدود السورية-الأردنية، دون إمكانية وصول المساعدات إليهم،"، وذلك عقب أيام من تحذيرات أمريكية وأوروبية للنظام السوري وروسيا من خطورة التصعيد في مناطق خفض التوتر في الجنوب.

وقال المفوض السامي الأمير زيد بن رعد الحسين، في البيان: "إن المدنيين في محافظة درعا جنوب غربي سوريا، ربما يتعرضون للحصار والقصف على غرار الغوطة الشرقية"، وفق نص البيان. كما تابع: "الآلاف هربوا من منازلهم، ولكن الخطر بأن يؤدي تصعيد الاقتتال إلى محاصرة العديد من المدنيين، بين نيران قوّات الحكومة السوريّة وحلفائها من جهة، ومجموعات المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى”.

 




كلمات مفتاحية