قتل نحو 369 شخصًا في محافظة درعا (جنوب سوريا) وذلك منذ بدء هجمات قوات النظام السوري مدعومًا بحليفه الروسي في 19 يونيو (حزيران) الماضي، وحتى اتفاق وقف إطلاق النار أخيرًا.
تدفق آلاف النازحين منذ يوم الجمعة الماضي عائدين إلى منازلهم في محافظة درعا (جنوب سوريا)، وذلك عقب اتفاق وقف القصف فيها بشكل كامل، بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفصائل في المنطقة الجنوبية والنظام.
في خطٍ متوازٍ مع الهجمات العسكرية التي تشهدها درعا (جنوب سوريا)، تزداد معاناة المدنيين، وفي القلب منهم الأطفال، الذين يدفعون ضريبة الحرب الدائرة في سوريا بشكل عام بشكل مضاعف.
وشنت روسيا غارات جوية على مناطق تابعة للمعارضة في الجنوب السوري، بعد فشل محادثات وقف إطلاق النار، استهدفت تلك الضربات الجوية الروسية بلدتي طفس وصيدا في محافظة درعا، للمرة الأولى منذ 4 أيام حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تفاقم أزمة النازحين السوريين على الحدود الأردنية، موضحاً أن من أصل 270 ألف نازح بسبب القتال في جنوب سوريا، تقطعت السبل بنحو 60 ألف شخص عند الحدود.