المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مياه السيول تتسبب بأضرار كبيرة لأكثر من 17 مخيما للنازحين شمال سوريا

 
   
13:29

http://anapress.net/a/104634599438984
208
مشاهدة


مياه السيول تتسبب بأضرار كبيرة لأكثر من 17 مخيما للنازحين شمال سوريا

حجم الخط:

أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" تضرر أكثر من 17 مخيماً للنازحين، شمال غربي سوريا، وذلك نتيجة الهطولات المطرية الرابعة، التي شهدتها المنطقة قبل يومين..  وإن الاستجابة لأزمات الشتاء لا تزال ضعيفة، ولا تتناسب مع الحاجة الفعلية للنازحين في المخيمات، رغم استعداد المنظمات لذلك.

وفي بيان صادر عن "منسقو الاستجابة"، جاء فيه أن الأضرار لحقت بأكثر من 17 مخيماً، يقطنها ما يزيد على 2133 عائلة نازحة، وسط مخاوف من كارثة إنسانية تشهدها المخيمات في كل عام.

أقرأ أيضا: ضحايا بقصف روسي على ريف إدلب.. وتدفق موجات النزوح من معرة النعمان

وطالب المنسقون المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه النازحين والمهجرين قسرياً في إدلب، والتدخل بشكل فوري لوقف الاعتداءات ضد المدنيين في المحافظة، تجنباً لوقوع المزيد من الانتهاكات بحقهم.

وبالتزامن مع ذلك، أنهى فريق "منسقو الاستجابة" المرحلة السادسة من إحصاء أعداد النازحين، نتيجة العمليات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، مشيراً إلى أن عددهم وصل إلى 51 ألفاً و259 عائلة (أكثر من 283 ألف نسمة)، وذلك في الفترة بين 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وحتى 30 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

يشار إلى أن الحملة العسكرية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، من قبل روسيا وقوات الأسد على مناطق ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، أسفرت عن مقتل ما يزيد على 252 مدنياً، 31% منهم أطفال، بواقع 79 طفلاً وطفلة، حسب إحصائيات فريق "منسقو استجابة سوريا"، وتسببت بحركات نزوح كبيرة بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار.

وتزداد المخاوف والتحذيرات الإنسانية الدولية في كل عام يقبل فيه فصل الشتاء، بالواقع المأساوي ذاته، على سكان مخيمات الشمال السوري، إلا أن تلك التحذيرات تعجز عن احتواء أزمةٍ باتت لزاماً على النازحين في الجزء الشمالي من سورية، مع دخول الحرب عامها التاسع، في ظل ضعف التمويل الدولي المخصص للملف السوري.