http://anapress.net/a/270225710207897
أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية اليوم الثلاثاء، أن القوات التركية والجيش السوري الحر يحاصران مركز مدينة عفرين ضمن "غصن الزيتون"، بعد 52 يوما من انطلاق عملية "غصن الزيتون".
وقالت هيئة الأركان في بيان، إن الجيش التركي فرض الحصار على المدينة منذ أمس الاثنين، بعد أن سيطر على مواقع ومناطق هامة، لافتة أن العمليات العسكرية تسير وفق الخطط المرسومة لها، حسب وكالة "الأناضول".
أقرأ أيضا: اتفاق أمريكي تركي بشأن منبج والمناطق الواقعة شرقي الفرات
وأشار البيان إلى تحييد 3393 "إرهابياً" منذ بدء العملية، وأكد أنها مستمرة مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان عدم إلحاق الضرر بالمدنيين والأبرياء من أهالي المنطقة، مشددا على أن العملية تسير بالشكل المخطط له.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية في المنطقة قولها، إن الجيشين التركي والسوري الحر حاصرا مدينة عفرين، وفتحا ممرا آمنا من جهة الجنوب لخروج آمن للمدنيين.
في المقابل، نفت "وحدات حماية الشعب" الكردية أن يكون الجيش التركي ومقاتلو المعارضة قد تمكنوا من فرض طوق على عفرين. ووصفت بيان هيئة الأركان بأنه مجرد "دعاية. ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "وحدات الحماية" نوري محمود قوله، إن القوات التركية تقصف جميع الطرق المؤدية إلى مدينة عفرين.
أقرأ أيضاً: باحث سوري يتحدث عن "تلاعب أمريكي" بالأكراد وتركيا
وكان وزير الخارجية التركية مولود جاوش أوغلو، قد قال إن المشهد في مدينة منبج سيحسم في 19 آذار/مارس، وأشار إلى أنه من المفترض أن تقوم واشنطن وأنقرة بتأمين انسحاب المقاتلين الأكراد من منبج وإعادة الأسلحة التي حصلوا عليها من واشنطن إلى البنتاغون، لكن إذا حصل خلاف ذلك فستطلق تركيا عملية عسكرية في المنطقة.
ويشار إلى أن القوات التركية سيطرت بالتعاون مع الجيش الحر على نحو 60% من ريف عفرين منذ بدء عملية غصن الزيتون التي بدأت في 20 كانون الثاني/ يناير، ووصلت السبت الماضي إلى مشارف مدينة عفرين التي يقطنها حوالي 500 ألف نسمة.
أقرأ أيضاً: هل تخلّت واشنطن عن الأكراد؟