المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

معارض: اجتماع "الدول الضامنة".. جولة نزال جديدة مع دول غربية وخليجية

 
   
11:19

http://anapress.net/a/309862959888183
96
مشاهدة



حجم الخط:

  صورة أرشيفية لاجتماع الدول الضامنة 

وصف رئيس تيار بناء الدولة السورية لؤي حسين، الاجتماع الذي انعقد بين الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) بكونه جزء من جولة نزال بين العديد من الأطراف للتواجد في سوريا.

وقال حسين، في تدوينة له، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": كان اجتماع وزراء خارجية "الدول الضامنة" لمواجهة محاولات الدول الغربية المتبوعة من دول خليجية للعودة ليكون لها دور على طاولة رسم مستقبل سوريا وتحديد مصيرها.

وأردف قائلًا: "أي كان الاجتماع جولة نزال وتحدي من المحور المنتصر في مواجهة المحور المهزوم الذي يحاول بجهود متنوعة تحقيق فوز ولو صغير يحقق من خلاله تخفيف حجم الانتصار الروسي عليه".

واستطرد رئيس تيار بناء الدولة السورية: "وأنا والسوريون جميعا نقوم بدور المشجعين وليس المتفرجين فحسب.. فنحن مثل مشجعي كرة القدم نشتم بعضنا ونضرب بعضنا ونفعل ما نستطيع ببعضنا نصرة لهذا المحور أو ذاك. فنرى مشجع المحور الروسي، مثلا، يدافع عن الروس وكأن أصله روسي، وكذلك مشجع المحور الأميركي نظن أن أجداده أميركان". 

متفرجون

واختتم رئيس تيار بناء الدولة السورية تدوينته بقوله: "أرى أنه إن كنا لا نريد أن نكون على أرض الملعب فلنكتفي بالفرجة دون تشجيع، فهذا أسلم للأعصاب والصحة". (اقرأ أيضًا: غايات وأهداف مختلفة للدول الضامنة.. ومستقبل سوريا على الطاولة في موسكو).

وترعى روسيا وإيران (الداعمتان لنظام الأسد) وتركيا (المؤيدة لفصائل معارضة) محادثات أستانا التي أتاحت خصوصاً إقامة أربع مناطق لخفض التوتر في سوريا التي أوقع النزاع فيها أكثر من 350 ألف قتيل منذ العام 2011، حسب البيانات والإحصاءات الأممية.

يذكر أن هنالك مساع جديدة تقوم بها الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) للبحث عن سبل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، إذ أجرى وزراء خارجية كل من روسيا وإيران وتركيا محادثات في موسكو للوصول لتسوية الصراع السوري.

وخلال الاجتماع أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وجود نية لتفعيل العملية السياسية في سوريا، إلا أنه أضاف: كلما اقتربنا من الحل في سوريا يتم توجيه ضربات" عسكرية. وشدد على أن الضربة الغربية الأخيرة على نظام الأسد عقّدت الوضع وأضرت بالعملية السياسية. وتابع لافروف: المعسكر الآخر يسعى إلى إعادة رسم الوضع في الشرق الأوسط. 

تخفيف التوتر

من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن إيران سعت "لتخفيف التوتر وإنهاء معاناة السوريين"، معتبراً أنه "من المهم مواصلة مسار أستانا لمساهمته في حل الأزمة السورية.. وأن الإصرار على الحل العسكري أطال أمد الحرب في سوريا.

بينما اعتبر وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو أن "الحل السياسي هو أفضل حل في سوريا، وأي حل عسكري غير قانوني وغير مستدام"، وأشار لتحقيق "تقدم ملموس منذ بدء اجتماعات أستانا"، إلا أنه أكد وجود "أطراف أخرى تسعى لتقويض جهودنا".

وأكد الوزير التركي أن هناك حاجة لدفعة جديدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي. وتابع أوغلو: "أثق أن بإمكاننا مساعدة الشعب السوري إذا عملت تركيا وإيران وروسيا معا ونفذت تشكيل لجنة دستورية".