المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

العرب والقضية الفلسطينية.. تواريخ ومحطات هامة

 
   
12:10

http://anapress.net/a/229311367286050
1097
مشاهدة


العرب والقضية الفلسطينية.. تواريخ ومحطات هامة

حجم الخط:

يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اليوم (السبت) اجتماعًا طارئًا لمناقشة الموقف من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 ومن المأمول أن تصدر عن الاجتماع "قرارات عملية" تخرج عن إطار الشجب والإدانة الذي غلّف تعاطي قادة العرب والدول الإسلامية مع القضية الفلسطينية في كثير من المحطات التاريخية.. وفي هذا الإطار، تستعرض "أنا برس" أبرز المحطات والتواريخ الهامة في علاقة العرب والقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضًا: تداعيات نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس

اقرأ أيضًا: سياسي أمريكي لـ "أنا برس": قرار ترامب معناه أن "إسرائيل باقية إلى أبد الآبدين"

اقرأ أيضًا: استطلاع: 89% لا يعتقدون بأن قادة العرب قادرون على حماية القدس

2 ديسمبر 1945

اتُخذ أول قرار عربي "رسمي" من خلال جامعة الدول العربية بشأن "مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية". وتم الإعلان عن أن تلك "المنتجات غير مرغوب فيها في البلاد العربية". وأقرت الجامعة العربية آنذاك تشكيل لجنة من الدول الممثلة في الجامعة للتنسيق والإشراف على تنفيذ ذلك القرار.

مايو 1946

انعقدت أول قمة لقادة العرب في مدينة أنشاص المصرية. وكان عنوان القمة الرئيسي "القمة التأسيسية لوقف العدوان على فلسطين"، تم خلالها التأكيد على أن قضية فلسطين قلب القضايا القومية، باعتبارها قطر لا ينفصل عن باقي الأقطار العربية. واعتبار أي سياسة عدوانية موجهة ضد فلسطين تأخذ بها حكومتا أمريكا وبريطانيا هي سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة. وأيضًا تم إقرار الدفاع عن كيان فلسطين في حالة الاعتداء عليه. مع مساعدة عرب فلسطين بالمال وبكل الوسائل الممكنة.

ديسمبر 1947

أقر مجلس جامعة الدول العربية في القاهرة اتخاذ تدابير حاسمة لإحباط مشروع التقسيم في فلسطين. على خلفية قرار الأمم المتحدة (قرار تقسيم فلسطين) رقم 181 في حينها. وأقر العرب دعم فلسطين بالمال والسلاح والمتطوعين. كما أصدروا مذكرات شديدة اللهجة لأمريكا وإنجلترا. وتم رصد مليون جنيه استرليني لأغراض الدفاع عن فلسطين. وكذا بعد ذلك إقرار تكوين جيش عربي أطلق عليه "جيش الإنقاذ".

أبريل 1948

أقرت جامعة الدول العربية إرسال الجيوش العربية إلى فلسطين.  وتم وضع خطة عسكرية مشتركة لجميع تحركات الجيوش العربية.

1950

أصدرت الجامعة العربية قراران داعيان إلى عدم الاعتراف بـ "الكيان الصهويني". القرار الأول نص على عدم جواز قيام أية دولة من دول الجامعة العربية بالتفاوض في عقد صلح منفرد أو أي اتفاق سياسي أو عسكري أو اقتصادي مع إسرائيل، وحدد القرار الثاني آليات التعامل مع أي دولة تقوم بمخالفة القرار الأول وعلى رأسها قطع العلاقات السياسية معها.

يناير 1964

انعقدت القمة العربية وأقرت أن قيام إسرائيل خطر أساسي يجب دفعه سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا. كما أقرت إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة العربية بالقاهرة. كما تم التأكيد على إقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني لتمكينه من تحرير وطنه وتقرير مصيره.

سبتمبر 1965

انعقدت القمة العربية في "الدار البيضاء" وتم خلالها إقرار الخطة العربية الموحدة للدفاع عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية. وقد صدر عن القمة "ميثاق التضامن العربي".

أغسطس 1967

انعقدت القمة العربية في أجواء "النكسة" التي مثلت لحظة صادمة في تاريخ العرب. وقد أقر العرب ضرورة توحيد جميع الجهود للقضاء على آثار العدوان الإسرائيلي على أساس أن الأراضي المحتلة هي أراضي عربية، وأن عبء استعادة هذه الأراضي يقع على عاتق جميع الدول العربية. وكانت المبادئ الرئيسية آنذاك: "لا سلام مع إسرائيل، لا اعتراف بإسرائيل، لا مفاوضات معها".

نوفمبر 1973

أقرت القمة العربية التي انعقدت في 1973 عددًا من القرارات، من بينها التحرير الكامل لجميع الأراضى العربية المحتلة فى عدوان يونيو 1967، وكذا استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة، وتحرير مدينة القدس العربية، وعدم القبول بأي وضع من شأنه المساس بسيادة العرب الكاملة على المدينة المقدسة، والالتزام باستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفق ما تقرره منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني. وفي 1978 تم التأكيد على عدم الموافقة على "كامب ديفيد" ودعوة مصر للعدول عنها.

قمم الثمانينات

قمة عمان 1980 أكدت أن قرار مجلس الأمن الشهير "242" لا يتفق مع الحقوق العربية. وفي قمة 1981 تم إقرار مشروع السلام العربي مع إسرائيل، والدعوة إلى إزالة المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلت بعد عام 1967، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وفي قمة الدار البيضاء 1985 تم "إدانة الإرهاب الإسرائيلي داخل في فلسطين"، وفي قمة عمان 1987 أكد العرب "التمسك باسترجاع كافة الأراضي العربية المحتلة" كما أدانوا "الإرهاب الدولي". ودعمت قمة الجزائر 1988 الانتفاضة الشعبية، ونادت بعقد مؤتمر دولي للسلام، كما أدانت السياسات الأمريكية المشجعة لإسرائيل.

التسعينات

في قمة بغداد 1990 تمت إدانة "المستوطنات" وسياسة "التهجير" وإدانة قرار الكونغرس الأمريكي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وفي قمة 1996 تم تجديد الدعوة للانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ومطالبة إسرائيل التوقف عن النشاط الاستيطاني.

2000

في قمة القاهرة 2000 تم الاتفاق على إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس، وآخر باسم صندوق الأقصى، والسماح باستيراد السلع الفلسطينية بدون قيود كمية أو نوعية. وفي قمة عمان 2001 تم التأكيد على دعم صمود الشعب الفلسطيني ماليًا وسياسيًا.

مبادرة السلام العربية

في قمة بيروت 2002 قدمت المملكة العربية السعودية مبادرة السلام العربية مع إسرائيل. وفي قمة تونس 2004 تجددت الدعوة للالتزام بمبادرة السلام العربية، وطالب القادة العرب الرئيس الأمريكي بالالتزام بما ورد في رؤيته لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة بجانب إسرائيل، كما تمت إدانة لإرهاب الدولة الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها العسكرية.

دعم وإدانة

وفي قمة الجزائر 2005 تم إقرار المساندة التامة للشعب الفلسطيني في تعزيز وحدته الوطنية  والتأييد لجهود الحوار الوطني الفلسطيني ودعم صموده. وأقرت القمم التالية إدانة الجرائم الإسرائيلية وأكدت مركزية القضية الفلسطينية.