http://anapress.net/a/306162904279950
"لا بد من إخراج القوات الأجنبية من سوريا بعد نجاحات الجيش السوري في محاربة الإرهاب وبدء العملية السياسية" هذا ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه رئيس النظام السوري بشار الأسد قبل يومين، فكيف علقت إيران على ذلك؟
الرد الإيراني جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، والذي قال إنه لا يمكن لأي أحد أن يجبر بلاده على سحب قواتها من سوريا أو الخروج من سوريا.
ويأتي ذلك على رغم تشارك طهران وموسكو في دعم نظام بشار الأسد، وتدخلاتهما في سبيل حمايته. وبينما تدعو موسكو لسحب القوات الأجنبية، تتمسك طهران بالبقاء.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية اليوم (الاثنين) عن قاسمي، فإنه قد أكد على أن وجود بلاده في سوريا جاء "بصورة شرعية" بناءً على طلب النظام السوري، وقال إن هدف القوات الإيرانية في سوريا "مكافحة الإرهاب".
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية على أن ": "سنواصل مساعداتنا لسوريا طالما هناك خطر الإرهاب، وطالما أن حكومة ذلك البلد تريد من إيران مواصلة مساعدتها.. لا يمكن لأحد أن يجبر إيران على الانسحاب من سوريا.. نحن نتمتع بالاستقلالية ولدينا سياسات مستقلة خاصة بنا".
وأضاف الناطق باسم الخارجية الإيرانية في التصريحات التي نقلتها عنه وكالة الأنباء الرسمية اليوم تعليقًا على تصريحات روسية بشأن ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من سوريا: "من عليهم مغادرة سوريا هم الذين دخلوا إلى هذا البلد دون إذن من حكومتها". (اقرأ أيضًا: موسكو تُجدد التشكيك في نية واشنطن سحب قواتها من سوريا).