http://anapress.net/a/687928397020267
أدانت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الاستهداف المتعمَّد للمنشآت الطبية في إدلب من قِبَل روسيا ونظام الأسد.
وقالت المنظمة في بيانٍ لها: إنها تشعر بقلق عميق جرَّاء استهداف 7 مرافق للرعاية الصحية في شمال غرب سوريا، في الفترة من 28 إلى 30 من شهر آب/أغسطس الماضي، مشيرةً إلى أنه تم التحقق من 4 منها ولا تزال 3 قيد التحقق.
وأوضحت أنه تم استهداف 4 مستشفيات ومركزين للرعاية الصحية الأولية أثناء عملها، وتم إخلاء أحد مراكز الرعاية قبل الحملة العسكرية الروسية على الشمال السوري، منوهةً بأنه تم تدمير مرفقين بالكامل وتضرر اثنين تضرراً جزئياً.
وأشارت إلى أن القصف المتواصل من قِبَل روسيا ونظام الأسد أدى لتهجير 130 ألف مدني من منازلهم بريف إدلب الجنوبي خلال شهر آب الماضي فقط، من بين 4 ملايين شخص يقطنون في مناطق الشمال السوري.
ووثَّقت الأمم المتحدة 29 هجوماً على 25 منشأة صحية وسيارات إسعاف وفرق إنقاذ في إدلب، إضافةً إلى 45 اعتداءً على مدارس المنطقة، وذلك منذ نهاية شهر نيسان الماضي، إضافةً إلى مقتل ثلاثة مسعفين في مدينة معرة النعمان، واثنين في خان شيخون وذلك إثر تعرضهم لضربات مباشرة أثناء محاولتهم إخراج مدنيين من تحت الأنقاض.
يُذكر أن الأمم المتحدة كانت قد زوَّدت روسيا بمواقع المشافي والمراكز الصحية، حتى تتجنب قصفها، إلا أن الأخيرة تعمدت استهدافها بشكلٍ مباشرٍ، وهو ما أكده نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "مارك كاتس".